أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن الدورة البرلمانية 2022-2023 كانت حافلة, حيث طبعها مرافقة المستجدات التي تميز الجزائر الجديدة. وفي كلمة له ألقاها بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية 2022-2023, أوضح السيد بوغالي أن هذه الدورة كانت مكللة بنشاطات مختلفة سواء من حيث التشريع أو الرقابة أو التكوين, إلى جانب التفاعل مع القضايا الدولية ومواكبة الدبلوماسية الرسمية والدفاع عن مواقف الجزائر في المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف "واصلنا تحيين المنظومة القانونية مع الدستور وفق ما تقتضيه مستجدات ومتغيرات الجزائر الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وترجمها برنامجه الذي عرضه على الشعب فزكاه". وبلغة الأرقام, أبرز رئيس المجلس أن الدورة في مجال التشريع عرفت مناقشة 21 مشروع قانون والمصادقة عليها, كما سجلت في مجال الرقابة إيداع أكثر من 1686سؤالا كتابيا تم الإجابة على 1387 منها, وإحصاء 629 سؤالا شفويا تمت الإجابة على 474 منها. كما تعززت الدورة - يضيف السيد بوغالي - بتفعيل دور البعثات الاستعلامية المؤقتة والتي وصلت إلى 44 بعثة للوقوف على مدى التقدم الحاصل في مختلف القطاعات. أما في مجال الدبلوماسية البرلمانية, فأشاد بمرافقة النواب للدبلوماسية الرسمية, إلى جانب الحضور القوي في مختلف المحافل البرلمانية والعلاقات الثنائية ما تجسد في تنظيم البرلمان لمؤتمري "اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي", واحتضان مؤتمر البرلمان الدولي الموسوم ب "نداء من أجل الساحل". من جهة أخرى, أكد رئيس المجلس مواكبتهم لسعي رئيس الجمهورية على غرار ما تقوم به مؤسسات الدولة, مضيفا أن "هذه المؤسسات أكدت أنها في مستوى التحديات والرهانات, في مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي, والذي يقوم بدوره كاملا غير منقوص".