أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن الجامعة دخلت رهان المساهمة في التنمية من خلال تحويل الخريجين إلى حاملي مشاريع يساهمون في خلق مناصب الشغل. وخلال ندوة إعلامية خصصت لتقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات من تنظيم وزارة الاتصال, أوضح السيد بداري أن "قطاعه عمل على جعل المتخرج من الجامعة خالقا لمناصب الشغل من خلال إنشاء مؤسسات ناشئة". وأشار إلى أن العملية في خطوتها الأولى سجلت "أزيد من 270 مشروع مبتكر قابل للاعتماد كمؤسسة ناشئة, مع استهداف بلوغ 700 مؤسسة ناشئة نهاية السنة الجارية, في حين يتم توجيه باقي المشاريع لإنشاء مؤسسات اقتصادية مصغرة, سيما مع استحداث قانون الطالب المقاول بالتنسيق مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة". إقرأ أيضا: تعليم عالي: القطاع سجل قفزة لا مثيل لها في مجال التوظيف وشدد الوزير أن تلك الإجراءات من شأنها "المساهمة في امتصاص البطالة وخلق مناصب الشغل, فضلا عن المساهمة في التنمية". وفي السياق ذاته, أبرز السيد بداري أن القطاع عمل على "استحداث تكوينات لها علاقة بمهن المستقبل, بداية من القطب الجامعي التكنولوجي بسيدي عبد الله على غرار تخصصات الذكاء الاصطناعي, الأنظمة المستقلة وتكنولوجيا النانو". من جهة أخرى, استعرض الوزير معطيات رقمنة القطاع والذي يسجل 46 منصة في مختلف الخدمات, مشيرا إلى تسجيل 2 مليون و300 ألف عملية بالبطاقة الذهبية خلال الدخول الجامعي الأخير.