حذر الرئيس الفلسطيني, محمود عباس يوم الاربعاء من خطورة الإعتداءات المتواصلة من قبل قوات الإحتلال الصهيوني ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. و أكد عباس, خلال اتصال هاتفي مع المستشار النمساوي كارل نيهامر, على "وجوب الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود". و شدد الرئيس الفلسطيني على "ضرورة (...) تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته, وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة", مشيرا الى أن "لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة الذي هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية". و منذ 7 أكتوبر الماضي يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه العنيف لقطاع غزة, ما أدى لاستشهاد أكثر من 10.000 فلسطينيا, معظمهم من الأطفال و النساء, و اصابة أكثر من 27 ألفا آخرين, حسب آخر حصيلة مؤقتة, اضافة الى تدمير واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومقرات الأممالمتحدة التي تؤوي آلاف النازحين.