قالت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني، يستخدم "سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية". و أفادت ذات المصادر أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع لتحقيق أرقاما قياسية في جرائم الابادة الجماعية", مضيفا ان "الاحتلال يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة بالقصف والتجويع ومنع العلاج". و كانت مدفعية الاحتلال الصهيوني قد استهدفت أمس , تجمعا لفلسطينيين قرب دوار الكويت جنوبي مدينة غزة, كانوا ينتظرون حصولهم على المساعدات الإنسانية, ما أسفر عن سقوط 20 شهيدا, وأكثر من 150 مصابا, وفق الصحة في غزة. و جاء في بيان أصدرته نفس السلطات عقب الاستهداف: "ان الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت". و في تعقيبه على الاستهداف, أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استهداف جيش الاحتلال, فلسطينيين أثناء "انتظارهم دخول إمدادات إنسانية إلى مدينة غزة وشمالها", و اعتبر ان هذا الاستهداف "إصرارا على نهج تجويع المدنيين, وفرض المزيد من التعقيدات على عملية دخول وتوزيع واستلام المساعدات الإنسانية المحدودة أصلا في القطاع". و هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال, تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة نادرا ما تصل محافظة غزة وشمال القطاع. و تدخل كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية لمحافظتي غزة والشمال, حيث سبق أن قالت "أونروا" إنها بدأت في 27 ديسمبر الماضي, بإدخال نحو 7 شاحنات يوميا لأول مرة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع الشهر ذاته. و لأكثر من مرة, قالت "أونروا" إن حافلاتها المحملة بالمساعدات "تعرضت لإطلاق النار" من الجانب الصهيوني. و أغلقت سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي, المعابر الواصلة بين قطاع غزة والعالم الخارجي, فيما تم فتح معبر رفح البري مع مصر جزئيا لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعدد من حاملي الجوازات الأجنبية, وفقا للمصادر الاخبارية.