أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 81 شهيدا و أصيب فيها أزيد من 700 آخرين تضاف إلى رصيد الإحتلال الإجرامي، المصمم في المضي في سياسته "القذرة" في التجويع والتهجير المعلنة ضد الشعب الفلسطيني. و اعتبرت "حماس", في بيان لها يوم الخميس, أن "المجزرة البشعة تضاف لسلسلة المجازر الطويلة التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم ضد الشعب الفلسطيني غير مكترث بعواقب أفعاله الإرهابية، بسبب غطاء وتواطؤ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في عدوانه على غزة". و دعت الحركة الجامعة العربية ومجلس الأمن ل "الانعقاد فورا وإلزام الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي, ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي". كما طالبت الدول العربية بشكل خاص ب"الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة صهيونية والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر من العام الماضي, والذي أكد على كسر الحصار الصهيوني وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة". و دعت حماس "شعوب الامة العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بفعاليات ومظاهرات شعبية واسعة تنديدا بالمذبحة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني و الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف فاعلة وقوية ضد الكيان وقادته النازيين مجرمي الحرب". و طالبت كذلك "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني ووقف جريمة العصر التي يرتكبها الكيان المجرم جهارا نهارا". كما حملت حماس "الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي والرئيس الامريكي بايدن و إدارته كامل المسؤولية عن هذه المجزرة وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد ابناء الشعب الفلسطيني". و ارتفع عدد ضحايا مجزرة شارع الرشيد غرب مدينة غزة الى 81 شهيدا و نحو 700 جريح, من بينهم عشرات الاصابات تراوحت بين الخطيرة و الحرجة مما يرجح ارتفاع عدد الشهداء الى أكثر من 100 شهيد فلسطيني, وفق السلطات الصحية في القطاع. و استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني جمع من المدنيين الفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية في شارع الرشيد, غرب مدينة غزة, لتضاف هذه الجريمة الى سلسلة الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني , منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة و الضفة الغربية, والمتسبب في كارثة انسانية غير مسبوقة, وفق مصادر فلسطينية و أممية.