دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأربعاء، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى توثيق تصريحات مسؤولين في الكيان الصهيوني تحرض على إرتكاب جرائم حرب و إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وذلك لمحاكمتهم ومحاسبتهم. و قالت الحركة, في تصريحات صحفية, إن "تصريحات النازي نيسيم فاتوري, (عضو البرلمان الصهيوني) عن حزب الليكود الحاكم, بقوله +يجب حرق غزة ومن فيها دون شفقة عليهم+, هو تعبير عن الطبيعة الفاشية والسادية لهذا الكيان القائم على الجريمة والقتل وانتهاك حرمة الدماء, بدعم مطلق من إدارة الرئيس بايدن التي تتحمل مسؤولية مشتركة مع الاحتلال, عن جرائم الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة". و أكدت أن "مثل هذه التصريحات تؤكد أن ما يقوم به العدو المجرم في غزة هي محرقة وحرب إبادة وتطهير عرقي". و دعت حركة المقاومة الإسلامية, المؤسسات الدولية والحقوقية إلى "توثيق هذه التصريحات النازية المحرضة على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني, و ذلك لمحاكمة ومحاسبة النازيين الجدد من الصهاينة العنصريين الذين لا يتوقفون عن دعوات القتل والتنكيل بشعبنا في كافة أماكن تواجده".