أدان الإتحاد البرلماني العربي، بشدة، العدوان الصهيوني "الجبان" الذي طال محافظة حلب الشمالية، بسوريا، أول أمس الجمعة، و أدى إلى إستشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين. و شدد الاتحاد البرلماني العربي في بيان موقع باسم رئيسه, السيد ابراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, على أن "هذا العدوان الأثيم, الذي تزامن مع هجمات أخرى غادرة شنتها تنظيمات إرهابية, استهدفت مدنيين أبرياء في مدينة حلب ومحيطها, أسقط القناع عمن يدعم الإرهاب حقا ويموله, كما أبرز للعالم أن الكيان الصهيوني وهذه التنظيمات هما شريكان في الدم السوري بنفس القدر من المسؤولية". و في هذا الصدد, شجب الاتحاد البرلماني العربي, "هذه البربرية الاستفزازية", محذرا في ذات الوقت من "نوايا مرتكبيها الذين يحاولون صرف انتباه العالم عن جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب يوميا في غزة وعموم فلسطينالمحتلة". كما جدد إدانته لهذه "الممارسات المنفلتة من المتابعات القانونية والمحاسبات الجزائية", و اعتبرها "أعمالا مقصودة يراد بها نشر الفوضى ونسف جميع المبادرات الإقليمية والدولية لتعزيز دعائم الأمن والسلم الدوليين في المنطقة العربية والعالم أجمع". و لما تشكله الانتهاكات المتكررة لسيادة الشقيقتين سوريا ولبنان, دعا الاتحاد, المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما القانونية والإنسانية ب "التحرك العاجل لفرض وقف هذه الاعتداءات الخطيرة وضمان عدم تكرارها ونقض أي مبرر يرمي إلى تسويغها وذلك من منطلق الحرص على تجنيب المنطقة مخاطر تدهور أكبر". كما أعرب عن "ثبات" موقفه التضامني والداعم لاستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولجهودها المميزة في مكافحة التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها ويدعمها ويستعملها.