نظم المركز الإقليمي للخدمة الوطنية بباتنة، التابع لمركز الخدمة الوطنية لقسنطينة الشهيد "بلعلى الطيب" الناحية العسكرية الخامسة، اليوم الاثنين، أبوابا مفتوحة على الخدمة الوطنية في الذكرى ال 56 لتأسيسها (16 أبريل 1968). وأشرف على افتتاح التظاهرة، التي تدوم يومين، قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات الشهيد "محمد قادري" الكائنة ببلدية وادي الشعبة، العميد كمال لخضر. وأكد ذات العميد، الذي كان مرفوقا بوالي باتنة محمد بن مالك، في كلمته بالمناسبة على أهمية الخدمة الوطنية، مبرزا أن هدفها هو تلقين المواطنين مفهوم الواجب والمسؤولية والتضحية والإخلاص والانضباط والوطنية. وأضاف بالمناسبة بأن هذه التظاهرة "تعكس وبشكل جلي تطور واحترافية الاتصال ودرجة الاهتمام به من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لإبراز الصورة الحقيقية له كمؤسسة عصرية من مؤسسات الدولة، كما من شأنها أن تميط اللثام عن واحدة من مدارس تكوين الرجال بالبلاد". وأضاف في ذات السياق أنه "بفضل أفراد الخدمة الوطنية، حققت الجزائر قفزة نوعية نحو التقدم والازدهار"، مذكرا بأهم إنجازاتهم في هذا السياق كالقرى الاشتراكية وطريق الوحدة الإفريقية والسد الأخضر والسكة الحديدية، دون إغفال مهامهم القتالية في تدعيم وتعزيز قوات الجيش الوطني الشعبي بجميع وحداته المنتشرة عبر ربوع الوطن. وتم عقب الافتتاح الرسمي للتظاهرة عرض شريط وثائقي حول الخدمة الوطنية وكذا نشأة المركز الإقليمي للخدمة الوطنية، تلته زيارة المعرض الذي أقيم بالمناسبة عن الخدمة الوطنية وكل ما يتعلق بها، من النشأة والإنجازات والمعنيين بعملية الإحصاء والاستدعاء ثم الفحص الطبي والتجنيد، كانت متبوعة بتقديم عروض مسرحية حول مسيرة الخدمة الوطنية وتكريم الفائزين في مختلف النشاطات الفكرية والرياضية. وينتظر أن تتواصل التظاهرة، يوم غد الثلاثاء، حسبما أكده المقدم سماعين عواد، رئيس المركز الإقليمي للخدمة الوطنية الكائن بمدينة باتنة، حتى يطلع الجمهور أكثر عليها لاسيما فئة الشباب.