أجمع نواب في البرلمان الايرلندي على عدالة القضية الصحراوية باعتبارها قضية تصفية استعمار, مجددين استعدادهم لمرافقة الشعب الصحراوي الى غاية تمكينه من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وخلال اجتماع للنواب المنتمين لحزب "فينا فيل" المشكل الرئيسي للائتلاف الحاكم وحزب الخضر المشارك في الحكومة الى جانب حزب "الشين فين" المعارض بمشاركة سيناتور ايرلندية مستقلة, بممثل جبهة البوليساريو بايرلندا, السيد نفعي الرايس, جدد النواب دعمهم الكامل لقضية الصحراء الغربية العادلة باعتبارها قضية تصفية استعمار وعبروا عن استعدادهم لمرافقة الشعب الصحراوي حتى تحقيق أهدافه النبيلة التي يكفلها القانون الدولي والشرعية الإنسانية في تقرير المصير. من جانبه, أطلع ممثل جبهة البوليساريو بايرلندا النواب على آخر تطورات القضية الصحراوية, مبرزا أن احتفال الشعب الصحراوي بالذكرى الحادية والخمسين لممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو دليل قاطع على عدالة القضية الصحراوية وإصرار الشعب الصحراوي على تحقيق هدفه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. و ركز الدبلوماسي الصحراوي, في مداخلته, على أهمية أن تقوم إيرلندا انطلاقا من مواقفها الثابتة في دعم قضايا التحرر و أن تتقدم بجر القافلة الاوروبية ولعب الدور الذي لعبته البرتغال في فرض احترام حقوق الشعب التيموري في تقرير المصير. واستطرد الدبلوماسي الصحراوي إنه في ظل غياب الدور الاسباني في فرض احترام الشرعية الدولية في الصحراء الغربية وخضوعها للابتزاز السياسي والامني من طرف نظام الرباط, حري بايرلندا انطلاقا من تاريخها المشرف ان تتقدم القاطرة الاوروبية في احقاق الحق والعدالة في الصحراء الغربية وإنصاف الشعب الصحراوي الذي يعاني الاحتلال والظلم والقهر والتشريد في ظل عجز وتواطؤ دولي مع المحتل المغربي.