ثمن اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية, في بيان له اليوم الأربعاء, لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة, معتبرا أنه يعكس رؤية رئيس الجمهورية بالدور المحوري للأحزاب. وأوضح الاتحاد أن هذا اللقاء الذي يعتبر "سنة حميدة", يعد "فاتحة خير على الطبقة السياسية وكل القوى الحية في البلاد التي تؤمن بضرورة رص الصفوف وتحصين الجبهة لبعث نفس جديد في الحياة السياسية". وبعد أن ثمن "مبادرة رئيس الجمهورية ورؤيته السديدة المؤمنة بمكانة المؤسسات الحزبية ودورها المحوري في التنشئة السياسية والتنظيم المجتمعي", جدد الحزب "قناعته الراسخة بأن مثل هذه اللقاءات المباشرة تعد خطوة صحيحة في مسار إعادة بناء الثقة داخل الفضاء السياسي, وذلك بإشراك كل الوطنيين المؤمنين بأن متانة الجبهة الداخلية تستدعي تفعيل دور الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني والاستمرار في التواصل الإيجابي بين مختلف القوى المؤمنة بمستقبل واعد للجزائر والجزائريين". وأعرب عن أمله في أن "تتجدد مثل هذه اللقاءات وتتوسع لتشمل كل الفاعلين في الحياة السياسية والجمعوية, وهذا تكريسا لسياسة الحوار والتواصل والانفتاح الذي تعيشه مؤسسات الجمهورية". ودعا الحزب كافة الشركاء في الحياة السياسية الى أن يكونوا "في مستوى الرهانات التي تنتظر الجزائر والوقوف ضد كل المخططات العدائية التي تحاك ضد الوطن وأمنه و تماسك نسيجه".