ثمن إطارات ومناضلو حزب جبهة التحرير الوطني خلال الاجتماع الذي أشرف عليه أمين محافظة البليدة محمد يسعد الرسالة التي وجهها الأمين العام عمار سعداني والتي تضمنت رؤى سديدة واقتراحات موضوعية وبناءة، مجددين دعمهم لمسعى القيادة السياسية للحزب في جميع القضايا الوطنية، داعين الأمين العام إلى مواصلة المجهودات المبذولة لاسترجاع مكانة الأفلان وقوته على الساحة السياسية من خلال شجاعته ومواقفه الجريئة. أشرف أمين محافظة الأفلان بالبليدة محمد يسعد عضو اللجنة المركزية على لقاء بمدينة شفة لمناضلي وإطارات الحزب، حيث تطرق في كلمته إلى الوضع السياسي العام والتحولات التي تعرفها البلاد خلال هذه المرحلة، مقدما شرحا وافيا وشاملا حول كل المجريات التي تعرفها الساحة السياسية على مختلف الأصعدة، محذرا الحضور بضرورة التحلي باليقظة والتفطن لما يحاك ضد البلاد والعباد، داعيا في نفس الوقت المناضلين إلى ضرورة توحيد الصفوف ورصها والدفاع عن المكتسبات التي حققها الحزب ونبذ كل الخلافات والدفاع عن برنامج الحزب وبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما تعرض في مجمل مداخلاته إلى أولئك الحاقدين على جبهة التحرير الوطني بشن هجمات شرسة وادعاءات مغرضة لا أساس لها من الصحة قصد تشويه سمعة الحزب وسمعة الأمين العام بغرض الحفاظ على مصالحهم الشخصية والتموقع، داعيا المناضلين إلى ضرورة القيام بواجبهم كمسؤولين في الحزب كل في موقعه ضمانا للاستقرار وحفاظا على وحدة التراب الوطني وسلامة وأمن المواطن. ومن جهتهم نوه أمناء قسمات ورؤساء اللجان الانتقالية ورؤساء بلديات وأعضاء مجالسها وأعضاء المجلس الشعبي الولائي وإطارات ومناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها عمار سعداني الأمين العام للحزب على مختلف المستويات وعلى شتى الأصعدة، مثمنين قرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمسألة تدعيم ومعالجة الوضع التنموي في الجنوب الكبير والهضاب العليا وكذا إنشاء ولايات منتدبة قصد ضمان تنمية متكاملة ومستدامة وترقية الخدمة العمومية. وسجل المناضلون بارتياح قرار الأمين العام المتعلق بإيفاد أعضاء المكتب السياسي إلى ولايات الجنوب للمساهمة في عملية الشرح وجمع اقتراحات وانشغالات المواطنين وأعيان المنطقة، معربين عن اعتزازهم بالرسالة الهامة التي وجهها الأمين العام إلى رئيس الجمهورية لما تضمنته في طياتها من رؤى سديدة واقتراحات موضوعية وبناءة، مجددين مساندتهم لمسعى قيادة للحزب في جميع القضايا الوطنية. وطالب المناضلون من الأمين العام لمواصلة المجهودات المبذولة لاسترجاع مكانة الحزب وقوته على الساحة السياسية من خلال شجاعته ومواقفه الجريئة، داعين المناضلين والمناضلات إلى رص الصفوف وجمع الشمل ضمانا لإنجاح المؤتمر العاشر للحزب، كما أعربوا عن دعمهم للإرادة السياسية للأمين العام المتمثلة في الانفتاح على الطبقة السياسية الوطنية بكل أطيافها التي تجعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار خاصة مبادرة جبهة القوى الاشتراكية. كما ثمن المناضلون الدور الريادي الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكافة مختلف أسلاك الأمن الوطني في الحفاظ على الوطن وتأمين حدوده وسلامة المواطنين، داعين منتخبي الحزب في مختلف المجالس بالتكفل بانشغالات المواطنين والابتعاد عن التصرفات اللامسؤولة والتي تقلل من قيمة المنتخب ومصداقيته، منددين في نفس الوقت بالحملات الإعلامية ضد الحزب وكذا بعض العناصر الرافضة للتحول الايجابي للحزب بغرض الحفاظ على مصالحها الخاصة الرامية إلى التموقع والإبقاء على الاحتكار.