أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين إنه لو كانت الإدارة الأمريكية جادة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية في القطاع وصادقة في نواياها لمساعدة الشعب الفلسطيني, لضغطت على الاحتلال الصهيوني لفتح المعابر البرية, وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة على الجانب المصري. و أوضح المكتب, في بيان, أن سكان القطاع "لم يلمسوا أي جدوى من الرصيف البحري الأمريكي الذي لم يمر عبره منذ إنشائه سوى عدد محدود جدا من الشاحنات لا يتجاوز 120 شاحنة", واصفا هذا الرصيف العائم بأنه "كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأمريكية الوهم للرأي العام العالمي و استخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على سكان القطاع". وحمل المكتب, الولاياتالمتحدة إلى جانب الاحتلال تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني وعدم إدخال المساعدات وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق غزة, خاصة شمال القطاع. وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة, لليوم ال248 تواليا, عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي, مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين, وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.