رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, مساء يوم السبت, بإعلان كوبا إنضمامها إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها, أن "هذا القرار يعبر عن التزام كوبا الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي ويؤكد التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين". ودعت الوزارة, جميع الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية, إلى الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة في الإجراءات أمام المحكمة, مشيرة إلى أن إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومكافحة إفلات الكيان الصهيوني من العقاب, "هي مسؤوليات يجب أن نتحملها معا لصالح الإنسانية والقانون". يشار إلى وزير الخارجية الكوبي, برونو رودريغيز, قد أعلن في وقت سابق اليوم, أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية, مؤكدا أن كوبا ستستخدم حقها في أن تقدم, بصفتها دولة ثالثة, تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكها الكيان الصهيوني بشكل صارخ, من خلال ما قام به في الأراضي الفلسطينية لاسيما في قطاع غزة, بشكل غير قانوني. وفي 29 ديسمبر 2023, رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية, على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. ولاقت الدعوى القضائية, التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان المغتصب دعما وتأييدا عربيا ودوليا. ومنذ صدور الأحكام الأولية, تقدمت عدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات.