قالمة: إطلاق قافلة تحسيسية لحث الشباب على التسجيل في القوائم الإنتخابية

أطلق المجلس الأعلى للشباب يوم السبت قافلة تحسيسية بقالمة لحث الشباب على التسجيل في القوائم الإنتخابية خلال فترة المراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية المحددة من 12 إلى 27 من شهر يونيو الجاري وذلك تحضيرا للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال إشرافه على انطلاق القافلة التحسيسية من أمام مقر مديرية الشباب والرياضة والتي ستتواصل إلى غاية نهاية فترة المراجعة الاستثنائية, أوضح السيد موسى نوري, رئيس لجنة المواطنة والتطوع والحياة الجمعوية ومشاركة الشباب في الحياة العامة بالمجلس, في تصريح لوأج بأن هذه القافلة تدخل في إطار الحملة التحسيسية التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب عبر كامل ولايات الوطن من أجل توعية الشباب الذي بلغ سن الانتخاب بضرورة الحصول على بطاقة الناخب والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وأضاف المتحدث نفسه بأن أعضاء المجلس الأعلى للشباب سيعملون خلال النشاط الجواري ضمن هذه القافلة التوعوية على تشجيع الفئات الشبانية على الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تمثل حسبه "محطة مهمة في تاريخ البلاد", مبرزا بأن "الشباب يمثل قوة فاعلة في مواصلة مسار التغيير وبناء مستقبل أفضل للجزائر الجديدة".
اقرأ أيضا: المجلس الأعلى للشباب يدعو الشباب إلى التسجيل بقوة في القوائم الإنتخابية
من جهته, أفاد السيد يوسف بن طراز, عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية قالمة, بأن هذه القافلة التحسيسية ستجوب عدة تجمعات سكنية جديدة بغرض تذكير قاطني هذه الأحياء بضرورة تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية وفقا لمقرات سكناهم الجديدة, مضيفا بأن القافلة ستركز على فئة الشباب الذين بلغوا سن الانتخاب وكذا الشباب الذين لم يشاركوا في المواعيد الانتخابية السابقة إضافة إلى كل الذين غيروا بلديات سكناهم.
بدورها, أبرزت آية بوحصان, عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية قالمة, بأن القافلة التحسيسية التي تضم شباب متطوعين ستجوب كلا من الحي الجديد 1.100 مسكن عدل 2 ببلدية قالمة والمدينة الجديدة لذات البلدية إضافة إلى حي حجر منقوب وهو تجمع سكني جديد يضم 5.400 وحدة سكنية عدل2 ببلدية بلخير مع التنقل إلى بلدية لخزارة.
وقد لقيت القافلة التحسيسية في يومها الأول تفاعلا إيجابيا من الشباب القاطن بالأحياء التي شملها برنامج القافلة والذين أبدوا تحمسا كبيرا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي اعتبروها "فرصة هامة لفئة الشباب لتعزيز المكاسب التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والدولي والتي أعادت للبلاد مكانتها الرائدة إقليميا ودوليا".