استنكر النائب البرلماني عن الحزب الشيوعي الفرنسي, جان بول لوكوك, قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد "لمخطط "الحكم الذاتي" المزعوم للمغرب في الصحراء الغربية", مؤكدا أن موقفه المؤيد للمستعمر لا يليق بفرنسا. وفي رسالة وجهها للرئيس الفرنسي, أكد النائب البرلماني أنه أبلغه "أن موقفه المؤيد للمستعمر لا يليق ببلدنا, بل يشوه صورة فرنسا أمام العالم ويدمر ديمقراطيتنا", مضيفا أنه دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية, عبر رسالة, للرد باسم البرلمان, حي يتم احترام القانون الدولي. وأضاف النائب البرلماني وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي "من منطلق اهتمامي باحترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي وصورة فرنسا, فإنني أندد بهذا الموقف الذي اتخذه رئيس الجمهورية, الذي يتنافى مع ميثاق الأممالمتحدة, وخاصة في شقه المتعلق بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها". واعتبر ذات المتحدث أن "هذا القرار السياسي يتنافى تماما مع القانون الدولي", خاصة وأن فرنسا كانت تقف على مسافة واحدة في علاقتها مع المغرب والصحراء الغربية. وتأسف النائب الفرنسي ذاته قائلا : "بينما كان المسار الدولي لتصفية الاستعمار في القرن العشرين يهدف الى تحرير الدول وجعلها مستقلة تماما, فمن الواضح أن الوضع يختلف تماما".