اتفقت خطابات المترشحين للانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر المقبل وممثليهم, اليوم السبت, على ضرورة المشاركة القوية للشعب الجزائري في هذا الاستحقاق الرئاسي مع التأكيد على أهميته في رسم معالم مستقبل البلاد. وفي اليوم العاشر من الحملة الانتخابية, اعتبر مرشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, من ولاية سطيف, أن "المسؤولية تقع على كل الجزائريين من أجل الانخراط في مسعى التغيير لبناء جزائر قوية بمؤسسات تستمد شرعيتها من السيادة الشعبية". وفي معرض شرحه لبرنامجه, اعتبر المترشح أن مشروعه "رؤية للغد" هو عبارة عن "مجموعة إصلاحات سياسية ومؤسساتية لإرساء منظومة حكم ناجعة تعيد الآمال للجزائريين في العيش بكرامة". وقد نظمت مديرية الحملة الانتخابية لذات المترشح تجمعا شعبيا بولاية تيزي وزو, تم خلاله التأكيد على أهمية هذه الانتخابات لمستقبل البلاد, كما دعا منشطو هذا التجمع إلى التصويت لصالح السيد أوشيش الذي قالوا أن برنامجه "حامل للأمل ويقدم إجابات لمختلف تطلعات الجزائريين". ولصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, تم تنظيم عدد من التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية من قبل ممثليه ومسانديه في عدة ولايات, حيث نشط مدير الحملة الانتخابية, السيد إبراهيم مراد, تجمعا شعبيا بتلمسان وقام بنشاط جواري في كل من معسكر وسيدي بلعباس و عين تموشنت, وأكد بالمناسبة على ضرورة دعم السيد عبد المجيد تبون من أجل "مواصلة مسار التنمية". وأوضح الإطار بالمديرية الوطنية للحملة الانتخابية لذات المترشح, مصطفى حيداوي, بولاية البيض, أن الشعب الجزائري على موعد مع التاريخ, داعيا للتصويت بقوة لصالح السيد عبد المجيد تبون الذي قال أنه "وضع الجزائر في السكة الصحيحة وجعل المواطن في صلب اهتماماته". وفي ذات السياق, نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, عبد الكريم بن مبارك تجمعا شعبيا بولاية باتنة, حث خلاله الجزائريين على التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار برنامج السيد عبد المجيد تبون, مشيرا إلى أن هذا البرنامج من شأنه "تعزيز الاستقرار الاقتصادي والانسجام الاجتماعي والسماح بالاستمرارية في تحقيق المزيد من المكاسب". وبدوره دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, مصطفى ياحي, من سطيف, إلى التصويت لصالح السيد عبد المجيد تبون "لحماية وتحصين المكتسبات", ومن خنشلة أفاد رئيس حزب الفجر الجديد, الطاهر بن بعيبش, بأن التصويت لفائدة السيد عبد المجيد تبون, سيسمح له ب"استكمال مسار التنمية وبناء الجزائر الجديدة وكذا مواصلة الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية", مثمنا "ما تم تحقيقه في العهدة الرئاسية السابقة". وبولاية البليدة, أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, أن انتخاب السيد عبد المجيد تبون, سيضمن المواصلة في القضاء على كافة أشكال الفساد والبيروقراطية, فيما اعتبر رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة, جمال بن عبد السلام, بذات الولاية, أن "السيد عبد المجيد تبون تمكن من الوصول بالجزائر إلى بر الأمان وهو رجل المرحلة القادمة". ومن جانبه, أكد رئيس جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, بولاية البويرة أن السيد عبد المجيد تبون هو "الرجل الذي عمل على استعادة الهدوء بعد الحراك المبارك وتحمل مسؤوليته بشرف في ظرف صعب اتسم بالأزمات", أما رئيس حزب طلائع الحريات, رضا بن ونان, فقال بقسنطينة, أن تشكيلته السياسية تتطلع من خلال مساندة السيد عبد المجيد تبون "للعمل من أجل ضبط رؤية استراتيجية بعيدة المدى للتنمية الشاملة والمستدامة". وأكد رئيس حزب التجديد الجزائري, كمال بن سالم, بالمسيلة, أن التصويت لصالح السيد عبد المجيد تبون يعد اعترافا بجهوده الكبيرة في عودة الجزائر إلى مكانتها إقليميا ودوليا, داعيا إلى المشاركة بقوة يوم 7 سبتمبر "للرد على المشككين الذين يتربصون بالوطن", ووصف الأمين العام لحزب جبهة الحكم الراشد, عيسى بلهادي, بتيبازة, الانتخابات الرئاسية القادمة ب "الدعامة الأساسية" لتعزيز أمن واستقرار البلاد. وخلال اليوم العاشر من الحملة الانتخابية, نشط مرشح حركة مجتمع السلم, السيد حساني شريف عبد العالي, تجمعا شعبيا بولاية تلمسان, دعا فيه المواطنين إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم, وذلك من أجل "التعبير عن أصواتهم". وتطرق المترشح إلى ما يجري من أحداث على المستوى الإقليمي وكذا ما تواجهه البلاد من رهانات, مشددا على أن هذه التطورات "تجعلنا نستشعر قيمة هذه الانتخابات المفصلية". وأكد أن برنامجه الانتخابي "مدروس ودقيق يرتكز على مجموعة من الأهداف السياسية, الاقتصادية والاجتماعية, أبرزها ترسيخ الديمقراطية والتعددية وإنجاز المشاريع الكفيلة بالنهوض بالبلاد, إلى جانب ترسيخ التكافل الاجتماعي وترقية دور الشباب والمرأة".