أكد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمنطقة السادسة (إفريقيا)، نصر الدين سيفي، أن هناك إقبال كبير لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بتونس والعديد من بلدان المنطقة التي يشرف عليها على صناديق الاقتراع منذ انطلاق عملية التصويت لرئاسيات 7 سبتمبر. وأوضح السيد سيفي، في تصريح لوأج يوم الأربعاء، أن الأجواء العامة التي تسود العملية الانتخابية "جد إيجابية" وتم توفير كل الوسائل على مستوى 33 مركزا انتخابيا بالمنطقة السادسة التي تضم هيئة ناخبة تعدادها في حدود 30 ألف، منهم نحو 16 ألف ناخبا بالجمهورية التونسية. وأضاف المتحدث أن كل الأخبار والدلائل الواردة من المراكز الانتخابية "مبشرة" والإقبال كان "معتبرا" في تونس وبعض دول المنطقة السادسة دون أخرى، وهذا بفضل التسهيلات التي تم اعتمادها لتقريب المواطن من مراكز الاقتراع. وأفاد المتحدث بأنه تم توفير كل الوسائل اللوجستية والبشرية لهذا الاستحقاق الرئاسي الهام من خلال التنسيق الوثيق بين القنصليات والسلطة المستقلة للانتخابات، ما أثمر عن تجاوب من المواطنين الذين توافدوا على صناديق الاقتراع. كما أبرز منسق السلطة المستقلة للانتخابات "أهمية الحملات التحسيسية التي تم القيام بها لتوعية المواطنين بأهمية مشاركتهم في الانتخابات وأن الانتخاب حق وواجب ويعبر أيضا عن انتمائهم للوطن"، مردفا: " الانتخاب يعني اثبات وجودك والحمد الله كانت هناك استجابة في كل المراكز الانتخابية". وفي سياق ذي صلة، شدد السيد سيفي على أنه تم تطبيق توجيهات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بحذافيرها فيما يتعلق بضمان مصداقية وشفافية الانتخابات، مؤكدا عدم وجود أي تجاوز أو خرق لأي بند من البنود المتفق عليها في العملية الانتخابية.