تواصلت، يوم الأربعاء، عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة بمصر، على مستوى مكتبين للاقتراع بكل من محافظتي القاهرةوالاسكندرية، وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر الجاري. وكانت عملية الاقتراع قد انطلقت يوم الثلاثاء لتستمر إلى غاية يوم السبت المقبل، لفائدة 1647 ناخب مسجل على مستوى مكتب التصويت بمقر سفارة الجزائربالقاهرة و236 ناخب مسجل على مستوى مكتب اقتراع بفندق رومانس بمدينة الاسكندرية. وقد لقي هذا الاستحقاق الرئاسي اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام المصرية التي سلطت الضوء على أهمية هذا الحدث السياسي البارز وعلى التفاعل الإيجابي لأفراد الجالية معه. وفي هذا الصدد، واكبت جريدة "الأهرام" مجريات العملية الانتخابية التي قالت أنها "دخلت مرحلة الصمت الانتخابي تمهيدا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية، السبت المقبل، بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمترشحين التي استمرت 20 يوما". وبدورها، تطرقت جريدة "أخبار اليوم" إلى الإطار القانوني الذي يحدد سير العملية الانتخابية، سيما فترة الصمت الانتخابي التي "يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي". وذكرت بمجريات الحملة التي قالت أنها جرت "في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة وذلك تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي حددت قواعد وضوابط خطابات وشعارات الحملة". أما صحيفة "اليوم السابع"، فركزت على عملية تصويت أبناء الجالية الجزائرية بمصر، مشيرة إلى الظروف "الجيدة" التي هيأتها السفارة الجزائريةبالقاهرة لاستقبال الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. ومن جانبها، أعدت جريدة "المصري اليوم" ملفا خاصا بالانتخابات الرئاسية بعنوان "الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. من الساكن الجديد لقصر المرادية؟"، تطرقت فيه بالتفصيل إلى أهم محاور البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة للاستحقاق الرئاسي. كما عرضت سيرهم الذاتية واستعانت بآراء خبراء ومحللين سياسيين جزائريين للاستفاضة في هذا الحدث البارز الذي انطلقت مجرياته بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج وتستعد الجزائر لتنظيمه السبت المقبل. وفي نفس السياق، تتابع يومية "الوفد" سير العملية الانتخابية حيث، قبل تطرقها إلى انتهاء الحملة الانتخابية، أصدرت مؤخرا ملفا خصصته للحدث، نقلت من خلاله وجهات نظر بعض البرلمانيين الجزائريين بشأن الأهمية البالغة لهذا الاستحقاق والجهود المبذولة من أجل إنجاحه وكذا تطلعات الشعب الجزائري بشأنه. وأوضحت ذات الوسيلة الإعلامية المصرية أن انتخابات 7 سبتمبر تجري "وسط توقعات بنسبة مشاركة أعلى من انتخابات 2019، في ظل توترات إقليمية ودولية، يشهدها العالم، وتطلع جزائري لتحقيق خطوات مغايرة على المستوى الاقتصادي".