أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان, الذي أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 558 شخص واصابة 1835 أخرين من بينهم أطفال, معتبرة العدوان امتدادا لجرائم الحرب والانتهاكات الصهيونية المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وأكدت المنظمة, في بيان لها, دعمها "للجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسيادته على أراضيه", محملة الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها". ودعت المنظمة "مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلام الدوليين والبدء بتطبيق القرار رقم 2735 بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة, والتدخل العاجل من أجل إيجاد استقرار مستدام في جنوبلبنان من خلال التنفيذ الكامل والشامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بما فيها القرار 1701, عبر وضع حد نهائي للاحتلال وانتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي". ويتعرض جنوبلبنان منذ أمس الاثنين لاعتداءات صهيونية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية, في وقت سابق اليوم, بارتفاع أعداد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان إلى 558 شهيدا و 1835 مصابا. كما نزح آلاف الأفراد هروبا من مناطق الاستهداف, مع تفعيل خطة طوارئ بالبلاد للتكفل بالنازحين والاحتياجات الصحية لذوي الأمراض المزمنة منهم.