أكد رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط), مراد بلجهم, اليوم الثلاثاء بوهران, عن إمكانية الإعلان عن مشاريع للاستكشاف عن المحروقات في عرض البحر بالسواحل الجزائرية ضمن مناقصات يعلن عنها خلال سنة 2025 أو 2026. وأشار السيد بلجهم, في ندوة صحفية خلال اليوم الثاني من الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024", المنظمة بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد لوهران, إلى وجود دراسات تحضيرية للاستكشاف عن المحروقات في عرض البحر بالسواحل الجزائرية, توصلت إلى أدلة أولية لوجود البترول وهو ما يسمح بالإعلان عن مشاريع للتنقيب والإستكشاف خلال سنة 2025 أو 2026. ونوه ذات المسؤول بأهمية الإصلاحات التي شهدها قانون المحروقات والتي حملت تحفيزات هامة لاسيما في الجانب الجبائي للمستثمرين الدوليين جعلتهم يقبلون على الجزائر, وهو ما تجلى في المفاوضات الجارية حاليا مع مجمع سوناطراك من أجل التنقيب والاستكشاف, حيث تشارك شركات سويدية وأمريكية و سعودية, لأول مرة بالمفاوضات مع ذات المجمع. وأضاف أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات في تواصل دائم مع ممثلي مؤسسات دولية كبيرة مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر و ذلك أثناء إعداد المشاريع المتضمنة في المناقصة المعلن عنها أمس الاثنين بوهران وحتى خلال يوم الإعلان عن المناقصة من قبل المؤسسات المشاركة في "ناباك 2024" والتي أبدت اهتمامها بالمشاركة في المناقصة. وأكد السيد بلجهم أن وكالة "ألنفط" حضرت 17 مشروعا للاستكشاف عن المحروقات, منها ستة تضمنتها المناقصة الدولية المعلن عنها أمس وستدرج البقية خلال المناقصات المقبلة التي تقرر أن تكون بمعدل مناقصة واحدة سنويا, وهو ما يدخل في إطار الاستراتيجية, الممتدة على مدى 5 سنوات, التي وضعتها "ألنفط" في هذا المجال.