أدانت منظمة التعاون الإسلامي, اليوم الأحد, بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة مساء أمس والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا وإصابة العشرات. واعتبرت المنظمة, في بيان لها, هذه المجزرة "امتدادا لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني, في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأممالمتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة". وأكدت أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير والتجويع والتهجير القسري واستهداف النازحين ومنع وصول المساعدات الإنسانية "يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية", مطالبة في نفس الوقت المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الصهيوني عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب. كما جددت المنظمة دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع أنحاء قطاع غزة. ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 42 ألف شهيد و أزيد من 99 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثرمن 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.