قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية, أن إقدام جنود الاحتلال على إعدام مدنيين فلسطينيين عزل وترك جثامينهم لتنهشها الكلاب في غزة, دليل جديد أمام المجتمع الدولي على ارتكاب الكيان الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية, بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة. وشدد مدير "مؤسسة الحق" الفلسطينية شعوان جبارين, في حديث لإذاعة "صوت فلسطين", أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) على أن ما يتم تسريبه أو الإعلان عنه لا يمثل سوى القليل من حقيقة الجرائم المرتكبة على الأرض في غزة. واعتبر تصوير الجثامين انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية, ودليلا على قتل الاحتلال الصهيوني للأبرياء في غزة دون توجيه تهمة. وأوضح جبارين أن المؤسسة تعمل على توثيق كافة هذه الانتهاكات في تقاريرها, ونقلها للمؤسسات الدولية ك "هيومن رايتس ووتش", ومحاولة اقناعها بارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية. وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا, لليوم ال 441 على التوالي, متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.