دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), يوم الاثنين, المؤسسات الحقوقية الدولية لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والضغط في كافة المحافل للإفراج عنهم. ودعت الحركة في بيان لها "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها, للعمل لحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال, ووقف الانتهاكات الفظيعة التي يتعرضون لها على يد الطغمة الصهيونية المتطرفة, كما ندعو المؤسسات الحقوقية الدولية لتسليط الضوء على معاناة أسرانا في السجون, وإعلاء صوتهم والضغط في كافة المحافل للإفراج عنهم". وقالت أن "الجرائم المستمرة بحق أسرانا في سجون الاحتلال, وعمليات التنكيل والقتل الممنهج التي ينفذها الاحتلال الإرهابي بحقهم, والتي كان آخرها استشهاد الأسير معتز أبو زنيد من مدينة دورا جنوب الخليل, نتيجة التعذيب والإجراءات الوحشية, هي جرائم حرب مستمرة وانتهاك لكافة القوانين الدولية الخاصة بالأسرى, وترجمة للقرارات الفاشية للاحتلال (...) ضد الأسرى في السجون". وأضافت "إننا في حركة (حماس), إذ نجدد عهدنا مع شعبنا الصابر المرابط ومع أسرانا الأبطال في السجون, ونؤكد أننا على موعد مع حريتهم القريبة, فإننا ندعو جماهير شعبنا خصوصا في الضفة المحتلة, إلى تكثيف الفعاليات المساندة للأسرى (...)". ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني, منذ 465 يوما على التوالي, عدوانه على قطاع غزة, حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها, ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وخلف العدوان, حتى الآن, أكثر من 155 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطيني, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 11 آلاف مفقود, وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين, في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.