❊ 3 ايام لإعلان النتائج.. وتصحيح ثالث للإجابات والجدارة لترتيب الناجحين أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن كيفيات تنظيم وإجراء مسابقة الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث، من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2024-2025، والتي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 27 فيفري المقبل، ليتم الإعلان عن النتائج في ظرف ثلاثة من تاريخ إجرائها. وحسب مذكرة تتعلق بكيفيات تنظيم وإجراء مسابقة الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث، تنطلق مسابقة الدكتوراه في كل التخصصات المعلنة عنها في الفترة الممتدة من 5 إلى 27 فيفري، على الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الثانية والنصف زوالا بالنسبة الامتحان المادة المشتركة، وعلى الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الساعة الخامسة زوالا بالنسبة لا متحان مادة التخصص. وبناء على ذلك ألزمت الوزارة المترشحين بالالتحاق بقاعة أو مدرج الامتحان ثلاثين دقيقة قبل بداية الامتحان، مع إحضار الاستدعاء وبطاقة الهوية الأصلية واستظهارها على طاولة الامتحان للتحقق منها من طرف الأستاذ المراقب. وحذّرت المترشحين من وضع الهاتف النقال أو الأجهزة الإلكترونية المحمولة، والمحافظ على طاولة الامتحان أو بجانبها، مشيرة إلى أن كل من يضبط بحيازته أحد هذه الوسائل يتعرض للطرد من الامتحان. كما ألزمت المعنيين بكتابة الإجابة على ورقة الامتحان بلون واحد فقط (اللون الأزرق) مشيرة إلى أن كل استعمال للون آخر يعد إشارة أو علامة مميزة في ورقة الإجابة تعرض الورقة للإلغاء، محذّرة من مغادرة قاعة أو مدرج الامتحان إلا بعد مرور ثلاثون دقيقة من انطلاق الامتحان. كما حذّرت المترشحين طيلة مدة الامتحان من الاتصال فيما بينهم بأي شكل من الأشكال أو تبادل الوثائق أو أدوات الكتابة أو غيرها، مؤكدة أن كل محاولة غش تتم معاينتها أثناء إجراء الامتحانات الكتابية للمسابقة، تعرض المترشح إلى الطرد من المسابقة، وإقصائه من جميع المسابقات على المستوى الوطني لمدة لا تقل عن خمس سنوات. وتخضع أجوبة المترشحين إلى تصحيح مزدوج وتعتبر النقطة الممنوحة حصيلة معدل النقطتين في حالة وجود فارق بين التصحيحين يقل عن ثلاث نقاط. وفي حالة وجود فارق بين التصحيحين يساوي أو يفوق ثلاث نقاط، يتم القيام بتصحيح ثالث، وفي هذه الحالة تعد العلامة النهائية معدل العلامتين الأكثر تقاربا، وإذا تساوت الفروق بين العلامات الثلاث تعد العلامة النهائية معدل أعلى العلامتين المتحصل عليها. ويشرع عقب انتهاء عملية التصحيح في رصد العلامات الممنوحة للمترشحين في محضر مع مراعاة قواعد السرية والإغفال، وبعد مراجعة محضر العلامات وحساب المعدل حسب المعامل ترفع خلية الإغفال السرية عن أوراق الامتحان بحضور أعضاء لجنة التكوين في الدكتوراه ومسؤولي القسم. ويتم الترتيب النهائي للمترشحين على أساس الجدارة وحسب التخصص، وفق العلامات النهائية المحصل عليها في الامتحانات الكتابية، وفي حالة التساوي، يرتب المترشحون تباعا على أساس نقطة الامتحان في التخصص، أو المعدل العام ، أو المسار التكوين في الطور الثاني أو المعدل العام المسار التكوين في الطور الأول، وهذا بالنسبة للمترشحين في حالة تساوي الخاضعين لنظام "أل.أم.دي ". ولا يمكن نشر النتائج النهائية للمسابقة إلا بعد مصادقة الهيئات العلمية المؤهلة، لاسيما المجلس العلمي للكلية، أو المجلس العلمي للمعهد بالجامعة، المجلس العلمي للمعهد بالمركز الجامعي، أو اللجنة العلمية للقسم بالمدرسة. أما الإعلان عن نتائج المسابقات لا يتعدى أجل أقصاه ثلاثة أيام بعد تاريخ إجراءها ، ويجب على المؤسسة أن تسهر على ضمان دقة النتائج التي تمت المصادقة عليها، من قبل الهيئات العلمية قبل نشرها عبر الخط، وعليه فإن النتائج النهائية المصادق عليها لا يمكن أن تكون محل أي طعن. وتعلن المؤسسة عبر الخط القائمة الإسمية لكامل المترشحين الذين شاركوا في الامتحانات الكتابية للمسابقة، مرتبة على أساس الجدارة وحسب التخصص مع تبيان ملاحظة "ناجح" أو "راسب"، ويستوجب على المترشحين الناجحين مباشرة عملية تسجيلهم في أجل لا يتعدى خمسة عشر يوما بدءا من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة، ولا يقبل التسجيل في مرحلة الدكتوراه إلا في تكوين واحد فقط وعلى مستوى مؤسسة جامعية واحدة فقط. وعند التسجيل النهائي يجب أن يقدم المترشح الناجح في المسابقة النسخة الأصلية لشهادته أو النسخة الأصلية لمعادلة الشهادة الأجنبية، كما يتوجب على مدراء المؤسسات المعنية الاحتفاظ بالوثائق المتعلقة بالمسابقة قصد استخدامها عند الحاجة. وأشارت وزارة التعليم العالي إلى أنه خلال المراحل المختلفة لتقييم عروض التكوين، تم إيلاء اهتمام خاص لمدى ملائمتها وارتباطها بالأولويات الاستراتيجية، والتحديات الأساسية، على غرار تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال مدرسة الدكتوراه، ودعم الأبحاث ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي، والتي تستند إلى شراكات مجسدة مع القطاع الاجتماعي والاقتصادي، اضافة الى إعطاء الأولوية لبعض الشعب الاستراتيجية ، مثل اللغة الإنجليزية والإعلام الآلي والرياضيات. وتمت صياغة هذه الأهداف وصقلها في إطار نهج تشاركي يشمل مؤسسات التعليم العالي، حيث جرت عدة محادثات لضمان توافق هذه الأولويات، مع الاحتياجات المحددة للقطاع وتحديات التنمية الوطنية الحالية.