السيد دربال يبرز مرافقة ودعم قطاع الري للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي

أكد وزير الري, طه دربال, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن مصالحه تعمل على حشد كل الوسائل والإمكانيات قصد مرافقة ودعم مجهودات القطاع الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح السيد دربال خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية, ترأسها, الحاج الشيخ بربارة, نائب رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو, وعدد من أعضاء الحكومة, أن مصالح قطاع الري تبذل "مجهودات كبيرة" في سبيل مرافقة ودعم مجهودات قطاع الفلاحة, وذلك في إطار تطويره لتحقيق مسعى الدولة الرامي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الفلاحية.
وفي هذا الإطار, أشار الوزير إلى ان قطاع الري يقوم بتوفير أكثر من 70 بالمائة من المياه التي تحشد سنويا لصالح السقي الفلاحي, وبعمليات تهيئة المحيطات الفلاحية عبر مختلف ولايات الوطن, مضيفا أن استراتيجية القطاع في حشد المياه ترتكز على بناء أكبر عدد ممكن من السدود للرفع من قدرات التخزين, وهذا كلما توفرت الشروط التقنية والمالية لذلك.
وفي رده على سؤال متعلق بمصير مشروع سد يرجانة بدائرة العنصر (جيجل), أوضح الوزير أن مصالحه اقترحت المشروع الذي لم يحظى بالتسجيل الى غاية اليوم, في حين تم تسجيل عمليات لتدعيم بلدية العنصر على غرار تلك المتعلقة بإنجاز منقب بتدفق 30 لتر في الثانية, وكذا ربط بلدية بوراوي بلهادف بخزان جديد بسعة 2000 متر مكعب.
أما بخصوص انجاز مجمع مائي على وادي ياسل ببلدية جيلالي بن عمار (تيارت), أكد السيد دربال أن مصالحه قامت باقتراح المشروع الذي ينتظر دوما التسجيل. ولتدعيم ذات البلدية بالمياه الصالحة للشرب, قام القطاع بتسجيل عملية لجلب المياه من سد عين فراح (معسكر) على مسافة 7 كلم, انطلاقا من خزان 1000 متر مكعب الموجود ببلدية عين فراح, وبلغت نسبة تقدم الأشغال به 60 بالمائة, ومبرمج استلام هذا "المشروع الحيوي" قبل حلول موسم الاصطياف 2025, ليصبح التزويد بالماء الشروب لفائدة ساكنة هذه البلدية بشكل يومي.
وفيما يتعلق بمرافقة فلاحي الولاية, أوضح الوزير أنه تم منح ما يزيد عن 291 رخصة حفر آبار فلاحية سنة 2024.