أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية انتهاكات التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد عساكر الاحتلال الصهيوني بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري الاحتلالي والعنصري. حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من محاولة رئيس الوزراء الصهيوني، تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية. وحملت "الخارجية" في بيان صحفي أمس الاحد، الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وجرائم مليشيات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين. وجددت مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الصهيوني على الشعب في قطاع غزة، ولجم مليشيات المستوطنين وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستيطانية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح. 1600 اعتداء في شهر واحد وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1692 اعتداء لقوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين خلال شهر نوفمبر وحده. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن جيش الاحتلال نفذ 1472 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 220 اعتداء في الضفة الغربية. وأضاف أن 35عائلة هجرت قسرا وهدمت 80 بناية في شهر نوفمبر، منها 37 مساكن مأهولة و9 مساكن غير مأهولة و17 منشأة زراعية وغيرها، تركزت في محافظات الخليل والقدس وبيت لحم وجنين. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال استولت في الشهر المنصرم على ما مجموعه 20 دونما من خلال إصدار 5 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية في محافظات نابلس وقلقيلية وبيت لحم ورام الله، إضافة لإخطارها بهدم 9 مبان تعود لمواطنين في محافظاتالقدس وبيت لحم ورام الله وطوباس. وكشف شعبان أن سلطات الاحتلال كثفت في الفترة الأخيرة عمليات دراسة المخططات الهيكلية للمستعمرات سواء بالمصادقة أو الإيداع من أجل عمليات التوسعة على حساب أراضي المواطنين.