شكل موضوع "قضايا حول الوقف في ماليزياوالجزائر" محور ندوة, نظمتها اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" بجامع الجزائر, بالتنسيق مع كلية الحقوق بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بهدف تبادل الخبرات و التجارب في مجال تسيير الوقف. وبهذه المناسبة, أبرز عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, أهمية "تبادل الخبرات و التجارب بين الجزائر و ماليزيا في مجال تطوير المنظومة الوقفية, من خلال عصرنة مجال تسيير الأملاك الوقفية واستغلالها وتنميتها واستثمارها". من جهته, أوضح رئيس المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية السيد عبد القادر عزوز, أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء يتمثل في "بحث سبل تطوير منظومة الوقف في الجزائر و ماليزيا من خلال تبادل التجارب و الخبرات بين المختصين في هذا المجال, قصد تطوير الاستثمارات في الأملاك الوقفية", مضيفا بأن هذه الندوة مناسبة للتعرف على "طرق استثمار الاملاك الوقفية في البلدين مع إبراز الإطار القانوني لإدارة الوقف". بدوره قدم المدير العام للديوان الوطني للأوقاف والزكاة محمد بوزيان, مداخلة تطرق من خلالها الى الاصلاحات الادارية و القانونية لمنظومة الوقف في الجزائر, مبرزا "مراحل تطور منظومة الوقف وسبل الاستثمار في الأملاك الوقفية". من جهته, استعرض الاستاذ بدر الدين بن حاج إبراهيم من كلية الحقوق بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا "دور البنوك الاسلامية في ماليزيا في إنشاء وتطوير المشاريع الوقفية" في حين تطرق الاستاذ تاج العريس بن أحمد بسطاني من ذات الكلية إلى "الاطار القانوني لإدارة العقارات في ماليزيا".