أدانت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه "بي دي إس" المغرب, تحول ميناء طنجة إلى "مركز لوجستي" لتسهيل وصول الأسلحة إلى الكيان الصهيوني لتستعمل في إبادة الفلسطينيين, مطالبة السلطات المغربية ب "منع رسو سفن الإبادة في الموانئ المغربية". وأكدت الحركة في بيان لها أمس الثلاثاء, تفاقم خطورة هذا الوضع مع اتخاذ شركة "ميرسك" ميناء طنجة المتوسطي مركزا لوجستيا مما يجعله جزءا مباشرا من مسار إمداد جيش الاحتلال الصهيوني بالعتاد العسكري لإبادة الفلسطينيين. وتضمنت هذه الشحنات - حسب ذات البيان - مركبات تكتيكية وأجزاء دبابات ومدرعات تستخدم في الهجمات العسكرية وأنظمة مدفعية ثقيلة, بالإضافة إلى المركبات المدرعة التي استخدمت في العدوان الوحشي على قطاع غزة (...). وأضافت أن "تورط الشركة في نقل هذه المعدات يجعلها طرفا في دعم جرائم الاحتلال, ويؤكد الحاجة الملحة إلى تصعيد الضغوط لمحاسبتها ووقف هذه العمليات". وأكدت الحركة, "رفضها بشدة استخدام ميناء طنجة كمركز لوجستي يعزز من قدرة شركة +ميرسك+ على تسهيل وصول العتاد العسكري للاحتلال", كما "أدانت استمرار تورطها في دعمه". وفي السياق طالبت "بي دي إس" السلطات المغربية ب"منع رسو سفن الإبادة في الموانئ المغربية, وعدم تحويلها إلى جزء من شبكة الإمداد العسكري التي تسهل على الاحتلال الاستمرار في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني". كما دعت عمال الموانئ إلى "الامتناع عن التعامل مع +ميرسك+ والانخراط في الجهود الرامية إلى منع تفريغ وتحميل شحناتها, ورفض أن يكونوا جزءا من آلة الحرب الصهيونية". وحثت "جميع القوى المناضلة في المغرب على تصعيد الضغط لكشف ووقف كل أشكال التعاون مع الاحتلال وفضح الجهات المتواطئة معه". واختتمت بيانها بالقول: "لن نكون شركاء في الإبادة الجماعية, ولن نسمح بأن تتحول موانئنا إلى جسور لإيصال السلاح إلى الاحتلال".