اجتمع اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أعضاء اللجنة المديرة لقيادة مشروع التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي, حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك للتكفل بقضايا الشباب, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. و أوضح نفس المصدر, أن هذا الاجتماع الموسوم ب "الدعم التقني والمنهجي لتعزيز تمكين الشباب بالجزائر" و الذي جرى بمقر الوزارة يعد "الثاني منذ بداية إنجاز المشروع". و قد عرف الاجتماع حضور ممثلين عن وزارتي الشباب و الشؤون الخارجية وكذا مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر, وذلك ضمن "مسار التعاون والحوار الدائم مع منظومة الأممالمتحدة ومختلف مكاتبها". و بالمناسبة, أشاد المكلف بتسيير ديوان وزارة الشباب, السيد عبد الرؤوف, خالف "بالتعاون المثمر بين الوزارة ومكتب الأممالمتحدة", مؤكدا أهمية العمل المشترك في مواجهة قضايا الشباب وسبل التكفل بالمجالات التي تعنيه". وخلال ذات اللقاء, تم استعراض ما أنجز مع تقديم "الرؤية الجديدة" التي يتبناها القطاع وفقا لتوجيهات وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي. كما تم أيضا-- يضيف البيان-- تسليط الضوء على ما "تم تحقيقه ضمن سياق التعاون الثنائي,علاوة على عرض مخطط عمل خاص بسنة 2025, لاسيما ما تعلق بوضع اللجنة المشتركة المتعددة القطاعات والإسراع في وضع برنامج تكويني لأعضائها".