قال مسؤول عربي يوم الإثنين ان الجامعة العربية تملك مجموعة من الوثائق والآليات لاستغلالها فى المحافل الدولية من أجل إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي. و أوضح مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف ومسئول نزع السلاح بالجامعة وائل الأسد على هامش اجتماعات اللجنة الفنية العربية المعنية بمتابعة النشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة عدم الانتشار النووي إن هناك ضغوطا تمارس على الدول النووية خاصة الدول الوديعة للمعاهدة الدولية و هى أمريكا وبريطانيا وروسيا وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة لكى تمارس ضغوطها وأن تقدم تقارير تقول فيها ما اذا كانت إسرائيل تتجاوب أم لا مع جهود إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية". وذكر أن اللجنة الفنية العربية المعنية بمتابعة النشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة عدم الانتشار النووي تناقش موضوعين هما إجراء تقييم لنتائج مؤتمر المراجعة لعام 2010 و الذي عقد بنيويورك الشهر الماضي وما صدر عنه بشأن تنفيذ قرار إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط والخطوات الواجب اتخاذها في المستقبل لتنفيذ ما جاء عن ذلك المؤتمر. ويتعلق البند الثاني بالإعداد العربي للمؤتمر العام القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر المقبل والقرار العربي الذي يحمل عنوان(القدرات النووية الإسرائيلية) وهو القرارالذي نجح كما قال الأسد الجانب العربي في إدراجه عام 2009 بعد 15 عاما من الجهود. وأوضح أن الهدف الآن هو تقييم مواقف الدول الأخرى عند تقديم هذا القرار مرة أخرى فى سبتمبر القادم من أجل الحفاظ على الإنجاز الذي تحقق عام 2009 وقال "نتوقع معارضة شديدة تجاه هذا القرار الخاص بالقدرات النووية الإسرائيلية ومحاولة إفشاله".