كشف يوم الأحد رئيس جامعة سعد دحلب بالبليدة بابا أحمد عبد اللطيف أنه سيتم ابتداء من السنة الجامعية المقبلة تعميم نظام أل.أم.دي على جميع التخصصات باستثناء تخصصي الطب و البيطرة. و أعرب ذات المتحدث خلال إشرافه على حفل اختتام السنة الجامعية 2009-2010 بقاعة المحاضرات الكبرى عن "تفاؤله الكبير بتحقيق عدة نجاحات بتبني الجامعة لهذا النظام من التدريس". و أكد رئيس الجامعة أن هذا النظام الذي هو في طور التطوير - وصل إلى مرحلة الدكتوراه بعد فتح السنة المنقضية قسم دكتورا الإعلام الآلي- سيتم اعتماده في بعض التخصصات خلال السنة الجامعية 2010-2011. و ساهمت عقود الشراكة التي أبرمتها الجامعة و المؤسسات الاجتماعية و الاقتصادية مؤخرا سيما مع نادي المقاولين و الصناعيين لمتيجة - يضيف رئيس الجامعة - في إعادة الاعتبار للمركز القديم لتحويل الحبوب بالبليدة و فتح تخصص ليسانس مهنية في تحويل الحبوب. من جهة أخرى كشف بابا أحمد عبد اللطيف أن السنة الجامعية المقبلة ستشهد افتتاح القطب الجامعي للعفرون الذي يسع ل5 آلاف مقعد بيداغوجي من شأنه أن يخفف من الضغط على جامعة سعد دحلب. و تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية الموجه لفائدة الباحثين و الأساتذة الجامعيين يقول بابا أحمد "فقد استفاد 80 أستاذا من سكن وظيفي خلال سنة 2008 و نفس العدد بالنسبة لسنتي 2009 و 2010 كما تم توفير مئة مسكن في إطار السكنات التساهمية لفائدة أساتذة و عمال الجامعة". وتميز حفل اختتام السنة الجامعية الذي حضرته السلطات المحلية بتكريم 13 طالبا متفوقا من جميع التخصصات من أصل 9 آلاف متخرج هذه السنة 7 آلاف بنظام كلاسيكي و ألفين بنظام أل.أم.دي إلى جانب تكريم تسعة أساتذة برتبة بروفيسور و هي أعلى مرتبة ينالها الباحث في مشواره المهني. و للإشارة تعد جامعة سعد دحلب بالبليدة من بين أكبر الجامعات على المستوى الوطني حيث يقدر عدد الطلبة بها 45.239 طالب 32.013 بنظام كلاسيكي و 13.256 بنظام أل.أم.دي.