أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد راوراوة يوم الاحد أن اعتماد الاحتراف في كرة القدم الجزائرية "لا رجعة فيه" وانه سيتم تطبيقه بصفة تدريجية بدعم السلطات العمومية. وقال محمد راوراوة خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بملعب 5 جويلية "سنتجه بطريقة تدريجية و لكن بدون رجعة نحو الاحتراف". موضحا بأن "الدولة سترافق الأندية المحترفة الجديدة إلى غاية بلوغ مستوى النضج". وقال المسؤول الأول للفاف"اليوم نحن سعداء بانجاح هذه العملية ورؤية ميلاد الاحتراف في كرتنا". واضاف روراوة "لقد وضعنا كل الآليات لإنجاح هذه العملية التي تتطلب اعتماد قوانين تسيير صارمة سواء على المستوى المادي و الهيكلي أو الموارد البشرية". وستعطى إشارة انطلاق البطولة الاحترافية يوم 24 سبتمبر المقبل بمشاركة 32 ناديا مقسما على رابطتين (الأولى والثانية) بستة عشر فريقا لكل منهما. لما الأندية ال 32 التي استفادة من قانون النادي المحترف استجابت في المجموع للشروط التي تضمنها دفتر الشروط لكن الاتحادية أمهلتها "سنة إضافية" لمواصلة التطبيق الكامل لما تضمنه دفتر الشروط". وستضع الفاف هيئة مراقبة للأندية كما ستطلب اعتبارا من الموسم القادم أن يكون رأس مال النادي "كافيا" يسمح لفريق كرة القدم المشاركة في البطولة الاحترافية. وستنشر الاتحادية عن قريب قانون الإجراءات التأديبية المتعلقة بكرة القدم الاحترافية. كما تطرق رئيس الفاف أيضا للجوانب الأخرى التي ستساهم في إنجاح الخيار الاحترافي وخاصة فيما يتعلق بالحصول على المركز الوطني لسيدي موسى الذي يتوفر على كل التجهيزات الضرورية. وبخصوص تكوين المدربين استفاد أكثر من 500 مدرب من تربصات التكوين أو الرسكلة وهذا بهدف سد "العجز الكبير" الملحوظ في هذا المجال. "نحن بحاجة إلى 2500 مدرب لتأطير الأندية بالجزائر" كشف السيد راوراوة الذي يقصد بالدرجة الأولى الأصناف الصغيرة ل 1540 نادي بالجزائر. "لقد تم فتح ورشة للكرة الوطنية والتي ستتم أشغالها مع نهاية السنة والتي ستسمح في المستقبل من تحقيق تطور منسجم للكرة الجزائرية" يقول السيد راوروة في ختام تدخله.