وجه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، رسالة إلى الأندية و ذلك عشية انطلاق البطولة الأولى الاحترافية للقسمين ال1 و ال2، حسبما جاء على الموقع الالكتروني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم الثلاثاء. وأوضح رئيس الهيئة الكروية الجزائرية أن "الموسم الكروي 2011/2010 يعد تاريخي اذ انه يميز في حقيقة الامر انطلاق العمل الاحترافي في بلادنا من خلال إنشاء قسمين احترافيين يتشكل كل واحد منهما من 16 ناديا مما يشكل سابقة في تاريخ كرة القدم العربية و الأفريقية". وأوضح السيد روراوة في رسالته للفرق ال32 التي تشكل الرابطتين ان هذا الشكل الجديد من المنافسات هو ثمرة مسار تم الشروع فيه خلال السنة الفارطة. وأضاف يقول ان "هذا التطور الكبير في بعث كرة القدم الوطنية يعد تتويجا لمسعى طويل شرع فيه خلال السنة الفارطة بهدف الاستجابة لمطلب الاتحادية الدولية لكرة القدم و الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم اللتين أسستا و وضعتا إجبارية الحصول على الرخصة الخاصة بالأندية من اجل المشاركة في منافسات دولية". في ذات الصدد، أعرب المسؤول الأول عن كرة القدم الجزائرية عن ارتياحه "للتقدم الكبير مغتنما هذه الفرصة ليوجه تهانيه للمسيرين و المستثمرين في شركات المساهمة" الخاصة بالأندية مذكرا بان الاحتراف مفتوح لجميع الفرق التي تتوفر فيها الشروط المتضمنة في دفتر الشروط. كما أوضح أن "تجسيد الاحتراف في بلادنا قد اصبح ممكنا بفضل توجيهات رئيس الجمهورية فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة من خلال الالتزام التام للدولة في المجال المالي و المادي لدى الأندية". إلا أن رئيس الفاف اعتبر أن "كرة القدم الخاصة بالهواة التي تنشطها مئات الاندية على مستوى التراب الوطني تشكل القاعدة الحيوية لرياضتنا بالنظر الى قاعدة ممارسيها اذ تعد قلبها النابض" مضيفا ان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "ستسهر على تعزيزها من خلال تزويد الرابطات بالإمكانيات الملائمة من اجل انجاح نشاطاتها". وفي الأخير، طلب السيد محمد روراوة "من رؤساء و مسيري الأندية على كل المستويات باحترام و السعي لاحترام النصوص التنظيمية و السهر الدقيق على احترام آداب و اخلاق المقابلات و اللقاءات".