أكد الوزير الصحراوي للأرضي المحتلة و الجاليات الخليل سيد محمد يوم الخميس أن مدينة العيونالمحتلة صارت مدينة "أشباح" بينما بات مخيم أكديم ازيك "مقبرة جماعية" بعد أن طمرته الجرافات المغربية من خلال عملية تنظيف اثار الهجوم الذي قامت به قوات الإحتلال المغربية على المخيم فجر الإثنين الماضي. و أوضح الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أن "الجيش المغربي بمعية بقية الأجهزة يقوم بحملة تنظيف لاثار الجريمة بينما شرعت الجرافات في طمر الجثث في مقبرة جماعية بمخيم أكديم ازيك في أجواء من الترهيب و التعتيم غير مسبوقة". و أضاف المسؤول الصحراوي أن السلطات الإحتلال المغربية بدأت في تنفيذ سياسة "تطهير عرقي حقيقية" تستهدف كل الصحراويين مشيرا إلى أن المواطن الصحراوي أصبح "عرضة للتنكيل و المضايقة بطريقة عشوائية من طرف كافة أجهزة القمع المغربية و المستوطنين المغاربة". و في ظل هذه "الوضعية الخطيرة" لفت الوزير الصحراوي إلى عدم قدرة الصحراويين على التزود بالماء و الغداء و الدواء مبينا أيضا صعوبة الإتصال في ظل الحصار المفروض من طرف القوات المغربية على المواطنين الصحراويين.