أكد المدير العام لادارة السجون و اعادة الادماج مختار فليون وم الاثنين بالجزائر العاصمة أن المصالح الخارجية المكلفة بمرافقة المسجونين بعد الافراج عنهم استقبلت 3773 شخص. و أوضح فليون خلال لقاء متبوع بنقاش حول الاصلاحات التي تعرفها ادارة السجون بمنتدى المجاهد أن المصالح الخارجية المكلفة بمرافقة المسجونين بعد الافراج استقبلت 3773 شخصا لمساعدتهم على الحصول على عمل او مواصلة التعليم او التدخل لصالحهم. وردا على سؤال متعلق بعدد و مهمة هذه المصالح قال فليون أنه يوجد خمسة مصالح من هذا النوع عبر التراب الوطني (البليدة و ورقلة و وهران و بشار وباتنة). و أضاف في ذات الصدد انه يوجد 18 مصلحة اخرى من هذا النوع بصدد التهيئة و هي تتكون من إطارات تابعة لإدارة السجون و مختصين ترباويين و مختصين نفسانيين. و أبرز المدير العام لادارة السجون و اعادة الادماج الدور الهام الذي تلعبه هذه المصالح التي تعد همزة وصل بين المفرج عنهم و هيئات الدولة و كذا الجمعيات المحلية و المديريات على مستوى الولاية بهدف "توجيه" المحبوس و "نصحه". و دائما في مجال مرافقة المسجونين بعد الافراج عنهم بهدف اعادة ادماجهم في المجتمع أعلن السيد فليون أن لجنة التشريع على مستوى وزارة العدل بصدد تعديل القوانين لتجعل العقوبات المسجلة في صحيفة السوابق العدلية للمفرج عنهم "لا تشكل عائقا لهم و لا سيما حينما يبحثون عن عمل". و في مجال تشغيل المحبوسين تم إنشاء -- حسب ذات المسؤول-- ثمانية مؤسسات "بيئة مفتوحة" ذات النشاط الفلاحي لافتا ان هذه المؤسسات سوف يرتفع عددها إلى 25 مؤسسة. أما في مجال مكافحة الاكتظاظ بالسجون اكد فليون ان وزارة العدل قامت باستلام مؤسستي بجاية (1.000 مكان) و برج بوعريريج (2.000 مكان) في اطار البرنامح الاستعجالي الذي سيتم في اطاره انجاز 81 سجنا. و اعتبر أن القانون الصادر في فبراير 2005 كرس حقوق المحبوسين و جاء ليضفي الشفافية على المؤسسة العقابية إذ سمح لكل المنظمات الحكومية و غير الحكومية وكذا للجمعيات الخيرية من زيارة المحبوس. وعن تطبيق عقوبة النفع العام ذكر فليون أن 867 محكوم عليهم استفادوا من هذا الاجراء سنة 2010. و عن سؤال حول فرار بعض المساجين من سجن المدية أشار فليون الى قدم مبنى هذه المؤسسة العقابية و كذا اهمال بعض أعوان السجن الذين --كما أكد-- ستتم معاقبتهم معلنا انه سوف يتم قريبا بناء مؤسسة عقابية جديدة بهذه المدينة بسعة 500 مكان.