غادرت قافلة " آسيا 1" العاصمة السورية دمشق يوم السبت باتجاه مدينة اللاذقية محطتها الأخيرة قبل الانطلاق إلى ميناء العريش المصري ومنه إلى قطاع غزة لنقل مواد إغاثة إلى سكان القطاع المحاصرين. وقال أمين سر لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني خالد عبد المجيد "انطلقت القافلة يوم السبت من دمشق إلى مدينة اللاذقية حيث ستنطلق من هناك إلى العريش عبر باخرة تحمل علم السيراليون وعلى متنها المعدات والمساعدات بينما سينقل المتضامنون عبر الجو ". وأوضح ان" قائمة تضم 170 شخصا قدمت الى السفارة المصرية للسماح للمتضامنين بالتوجه الى العريش ونأمل ان تصل الموافقة المصرية خلال الساعات ال48 القادمة بينما ينضم لهم 30 شخصا من بلاد الشام ". ويشارك في القافلة التي وصلت الى سوريا في العشرين من الشهر الجاري135 متضامنا من 20 دولة آسيوية منها الهند وباكستان وتركيا واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفيلبين وبنغلادش وإيران والبحرين وتبلغ حمولة القافلة قرابة الألف طن من مواد الإغاثة والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية.