دعت فرنسا مجددا يوم الخميس إلى حدوث انتقال للسلطة في كوت ديفوار بدون عنف من الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى الرئيس المنتخب الحسن واتارا. وقالت كريستين فاج مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الحسن واتارا "هو الذي حصل على أصوات أغلبية الايفواريين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية, واعترف به المجتمع الدولى كرئيس منتخب للبلاد" داعية الرئيس غباغبو إلى التجاوب مع نتائج هذه الانتخابات. وكان شارل بلى غوديه وزير العمل والشباب وأحد أقوى القادة الموالين للرئيس غباغبو قد هدد بأن المناصرين للرئيس المنتهية ولايته "سيحررون" فندق /الغولف/الذي يتخذه الرئيس المنتخب الحسن واتارا و حكمته مقرا لهم إعتبارا من بعد غدا السبت. وتكثف القوى العالمية والدول المجاورة الضغوط على غباغبو للتنازل عن السلطة لخصمه واتارا بعد انتخابات متنازع عليها جرت فى 28 نوفمبر الماضي والتى كانت تهدف إلى توحيد البلاد بعد الحرب الاهلية (2002-2003) التى مزقت كوت ديفوار. وأظهرت نتائج اللجنة الانتخابية فوز الحسن واتار ب54 بالمائة من الاصوات و هي النتائج التي الغاها المجلس الدستوري مؤكدا فوز غباغبو ب51 بالمائة من الاصوات. وأسفرت موجة العنف التي أعقبت نتائج الانتخابات عن مصرع أكثر من 170 شخصا في مواجهات بين الطرفين والتى تهدد بتجدد اندلاع حرب اهلية.