ظلت لسنوات تحمل لقب ثاني قطب سياحي بعد مدينة القالة، بالاسم فقط من دون أدنى اهتمام ومن دون مشاريع سياحية مجسدة على ارض الواقع تعكس التسمية الحقيقية التي ألصقت بها عنوة، هي بلدية جميلة جدا وساحرة بشواطئها وكثبانها في ولاية الطارف وتحديدا في الجهة (...)
لا أحد ينكر أن ولاية الطارف الساحرة بكل مقوماتها ومؤهلاتها السياحية والطبيعية، قد كانت خارج مجال اهتمام المستثمرين بتم معنى الكلمة بل وفي عزلة تامة، ودلك لعدة أسباب أهمها الدهنيات والعراقيل البيروقراطية التي نفرت وهجرت العديد منهم،الذين يعودون إليها (...)
الطارف تعتبر ثاني أكبر ولاية غابية في الجزائر، تملك من المقومات والإمكانات والكنوز الطبيعية والأثرية الضاربة في أعماق التاريخ التي تجعلها السباقة في خلق مناصب شغل لآلاف البطالين وقيمة مضافة للإقتصاد الوطني والمحلي، فهي تتوفر على القصور والأبراج (...)
تعتبر ولاية الطارف من الولايات التي تعمل على حجز مكان مهم وحقيقي لها في جميع القطاعات، لاسيما السياحة التي تعتبر احد ركائزها وعمودها الفقري بعد الفلاحة، وفي هدا الإطار نجحت الولاية في رهان كبير رغم النقائص وهو إعادة بعث المشاريع المتوقفة وانجاز (...)
حققت معظم بلديات الشريط الحدودي بولاية الطارف الذي كان مهمشا في السابق والذي يحظى الآن بأهمية بالغة من طرف الدولة والسلطات المحلية قفزة نوعية في مجال تنفيذ البرامج التنموية الذي استفاد منها لاسيما تلك المتعلقة بالبرامج الخماسية، وذلك بفضل منهجية (...)
تتوفر ولاية الطارف على عدة إمكانيات سياحية، فبالإضافة إلى الشريط الساحلي الذي يمتد إلى مسافة 90 كلم، تتربع الحظيرة الوطنية بها على مساحة تزيد عن 8 ألاف هكتار، والتي تعتبر ملجأ كل أصناف الطيور، ورغم كل هذه الكنوز الطبيعية، إلا أن السياحة بالطارف ظلت (...)
يمكن اعتبار إقرار الحكومة إعادة بعث صيد المرجان في ,2014 بعد 14 سنة كاملة من الإهمال، خطوة هامة، حيث سيرد الاعتبار لهذه الثروة التي تنمو بكثرة في سواحل القالة بولاية الطارف، بعد أن دمرت عصابات التهريب شعابها المرجانية، والتي اختار الوزير الأول عبد (...)
نكاد نجزم أن »بحيرة الطيور« المحمية الطبيعية الدولية آخر اهتمامات السلطات المحلية بسبب وقوعها خارج محيط الحظيرة الوطنية للقالة التي تلقى كل الرعاية والاهتمام عكسها تماما، حيث بات هذا الكنز الطبيعي مهددا بمخاطر التلوث والجفاف ومجازر مرتكبة في حق (...)
عنابة مدينة الجمال والسياحة والمتربعة على شريط ساحلي بحري يفوق ال 80 كم قبلة المصطافين وزوار الشواطئ، وهي التي تستقبل الملايين منهم للتمتع بشواطئها وسهولها وغاباتها واستنشاق هواء نقي وأخذ صور تذكارية، ولاية لها من المقومات السياحية ما تجعلها تنافس (...)