الواجب على المسبوق أن يلتحق بالإمام كيفما كان، فمن أدرك مع الإمام ركعة كاملة بسجدتيها وترتّب على الإمام سجود قبلي أو بعدي سَجَدَهُ المسبوق معه بالتفصيل الذي سيأتي، أما إذا لم يُدْرِك ركعة كاملة مع الإِمام فلا يجوز له أن يسجُدَ القبليَّ معه عمدا، فإن (...)
هذه من المسائل المتشابكة الّتي تحتاج إلى شيء من التّركيز، وسنلخصها في ما يلي:
إذا زُوحِم المأمومُ ولم يَستطعْ الرّكوع مع الإمام أو نَعَسَ أو سَهَا أو غَفَل أو اشتغل بِغَلْقِ هاتفه مثلًا أو انقطع صوت مكبِّر الصّوت ثمّ تنبّه فوجد الإمام قد ركع ورفع من (...)
حدود المُصلّي من أَمَامِهِ هي موضع سجوده فلا يمنع من يريد المرور أَبْعَدَ من ذلك، ولا يتقدّم خطوة ليمنعه من المرور فإن فعل فهو متعدّ حدوده، ويجب عليه أن يمنع من يَمُرَّ من بين يديه حال صلاته بأن يدفعه دفعًا خفيفًا تنبيهًا له على فعله، فإن رفض عنَّفه (...)
قراءة الفاتحة ركن من أركان الصّلاة في كلّ ركعة في حقّ الإمام والمنفرد عند المالكية، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بفَاتْحَةِ الْكِتَابِ» رواه البخاري، أمّا قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الصّلاة الجهرية (...)
معنى الفتحِ على الإمام هو تصويبه في القراءة إذا أخطأ أو إتمام الآية له إذا توقّف لسبب، وهو واجب في الفاتحة (كما سيأتي)، فإذا لم يجد الإمامُ مَن يفتحُ عليه في السّورة يتعدّى تلك الآية ولا ينظر في المصحف، فإن تعَذَّر عليه أن يواصل ولم يجد مَن يفتح (...)
قال الشّيخ إبراهيم محمّد عبد الله الحسني: (النّوم حالة تعرض للحيوان، فتسترخي أعصاب دماغه، قيل من رطوبات الأبخرة المتصاعدة، وقيل بسبب ريح إذا شمّها أذهبت حواسه، وقيل إنّما النّوم انعكاس الحواس الظّاهرة إلى الباطنة حتّى يصح أن يرى الرؤيا) اه.
والنّوم (...)
قراءة الفاتحة من الواجبات القولية في الصّلاة لا تصحّ الصّلاة إلّا بها لفظًا لا يُسقط منها آية واحدة، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ”، أمّا السّورة فهي سُنَّةٌ يترتّب على من نسيها سجود (...)
من شروط صحة الصّلاة التَّيَقُّنُ من الطهارة وهي الوضوء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أَحْدَثَ حتّى يتوضّأ” متفق عليه.
وقد أجمع الفقهاء على وجوب الطهارة ﻭﺃﻧّﻬﺎ شرط لصحة ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ (...)
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني: (التّثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفَم، وليس الفَم بالطريق الطبيعي للشّهيق لأنّه ليس مجهزًا بجهاز لتصفية الهواء، كما هو في الأنف، فإذا بقي الفم مفتوحًا أثناء التثاؤب تَسَرَّبَ مع هواء الشّهيق إلى داخل الجسم مختلف (...)
من المواضع الّتي سجد فيها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم للسّهو:
الموضع الرابع: سلّم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من ثلاث ركعات فسجد، كما جاء في الحديث عن عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه: “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ صلّى العصرَ (...)
من كرم الله سبحانه أن منّ عباده بنفحات تتخلّل السنة كلّها، حيث ندّبهم وحثّهم على اغتنامها رغبة في رضوان الله وتطهيرًا لقلوبهم من شوائب عبودية غيره سبحانه، عبادات في كلّ المواسم يستدرك بها المؤمن ما قصَّر في جنب الله، ومنها مواسم الخير والطّاعات (...)