كان ما ذكرنا أولى علامات التحول في الخطاب الروائي الجزائري الثمانيني، وقد جاء هذا التحول استجابة واعية لتحولات سياسية واجتماعية وثقافية كانت تنبئ بمستقبل مضبب المعالم، مجهول السمات، منفتح على اتجاهات تطور مختلفة، فبين الطيب بن الخضر الجبايلي وثقافته (...)
إنّ النموذج الإيديولوجي في الرواية الجزائرية يعكس ذلك الإيمان الكامن في نفس الكاتب بضرورة الانتصار لما هو إنساني وعادل. لذلك اتجهت روايات الواقعية الاشتراكية للانتصار للبطل الاشتراكي المكافح من أجل العدل والتنوير والتطور والمساواة بين الجميع.. كذلك (...)
تسمية "الرواية الإصلاحية"، جاءت نسبة إلى المدرسة الفكرية التي صدرت عنها هذه الرواية، وعبّرت عن وجهة نظرها في معالجة قضايا الأمة وقضايا الإنسان الجزائري الذي عانى الأمرين من سياسة القمع والمسخ والتجهيل والمسخ والسلخ عن قيمه ودينه، لكن ذلك لا يعني (...)
لم تلق الرواية ذلك الاهتمام الذي تستحقه في الساحة الأدبية الجزائرية إلا في مرحلة متأخرة من تاريخ الأدب الجزائري، وذلك مقارنة بما ناله فن الشعر من اهتمام كبير منذ فجر النهضة الأدبية التي عرفتها الجزائر بداية العشرينيات من القرن العشرين، فقد كان مدار (...)
وزارة التربية مطالبة باستدراكها..
أخطاء ومغالطات في كتب الثالثة الابتدائي
- المساجد غير موجودة في مدن جزائرية!
- المؤرخ يعتمد على الأسطورة في التأريخ؟
مساهمة: الدكتور وليد بوعديلة*
ننطلق في النقاش من تتبع علمي أجريناه في كتب السنة الثالثة (...)
ننطلق في النقاش من تتبع علمي أجريناه في كتب السنة الثالثة ابتدائي التي تجسد مفاهيم وآليات الجيل الثاني وتريد أن تعتمد بيداغوجية الإدماج التي تؤكد على إدماج المكتسبات في حل المهام المعقدة والصعبة وتريد حل كل إشكاليات النقص في العملية التعليمية. رغم (...)
بقلم الدكتور: وليد بوعديلة *
إن مفهوم القوة الناعمة يعني ما تملكه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أدوات الإعلام الجديد من آليات للتفاعل بين الأفراد والمجتمعات وهي لا تمتلك القوة باعتبارها تحضر في الآلات الصماء وإنما لأنها ثمرة لعقول والأفكار لأن (...)
قراءات لصور معلقة تنم عن فوضى ومشهد واقع مقلوب
يكثر الحديث والاهتمام بالمقاهي ونوعية خدماتها مع يوميات الصيف الجزائري، حيث تكون العطلة والانتقال عبر المدن الجزائرية ، وتحديدا المدن الساحلية . لكن الحديث والاهتمام يشملان كل المدن الجزائرية، لان طقوس (...)
سردية الصراع لأجل الأرض و الهوية عند «محمد مفلاح»
نقرأ هنا رواية «شعلة المايدة» لمحمد مفلاح(دار طليطلة للنشر،الجزائر،2010) ، وهي رواية تاريخية تعيد التفاعل الإبداعي مع فترة هامة من التاريخ الجزائري، هي فترة التواجد التركي العثماني، فيستفيد الكاتب من (...)
بقلم: الدكتور وليد بوعديلة*
تعتبر تقنية استدعاء التاريخ الاستعماري الفرنسي- بما فيه من شخصيات ووقائع -من التقنيات والموضوعات الهامة في الرواية الجزائرية وهي تعود لأسباب مختلفة يتداخل فيها الثقافي والسياسي والفني وتحضر في مختلف الأجناس الأدبية (...)
بقلم: وليد بوعديلة*
الجزء الثالث والأخير
*سردية تاريخ الصراع لأجل الأرض/ الهوية
نقرأ هنا رواية شعلة المايدة لمحمد مفلاح( دار طليطلة للنشر الجزائر 2010) وهي رواية تاريخية تعيد التفاعل الإبداعي مع فترة هامة من التاريخ الجزائري هي فترة التواجد التركي (...)
بقلم: وليد بوعديلة
*التجلي الثقافي-السياسي للموروث
تندرج رواية الكاتب مصطفى نطور عام الحبل -منشورات وزارة الثقافة الجزائر 2007- في سياق البحث عن البعد الثقافي والسياسي لتوظيف التاريخ وهي من الروايات التي توظف تاريخ الجزائر العثماني و تعتمد (...)
بقلم: وليد بوعديلة
الجزء الثالث والأخير
3-عن العقلانية و الاستشراق و(...)
يقرأ الاتجاه الثالث في خطاب كتابات حميد لعداسية القضايا الفكرية العربية و العالمية ونجد مسائل حول الإسلام العولمة العقلانية الاستشراق القرآن الكريم... ومن مقالاته (...)
بقلم: وليد بوعديلة
الجزء الأول
تهتم الأبحاث في نظريات الفن بدراسة العلاقة التفاعلية بين الفن والتاريخ والتراث الشعبي و هي علاقة من أهم المباحث في مجال نظرية الأدب تحديدا حيث تطرق النقاد والفنانون والفلاسفة والمؤرخون لكثير من العناصر التي تحدد طبيعة (...)
بقلم :وليد بوعديلة
الجزء الثاتي
2-المجتمع الجزائري و أسئلته الثقافية
يأتي الاتجاه الثاني في خطاب التفكير عند حميد لعدايسية صمن الخطاب الفكي والسياسي الخاص بالجزائر(المجتمع و الدولة) ويمكن للقارئ أن يقرا هذا الحطاب في المقالات التالية على سبيل (...)
بقلم :وليد بوعديلة
الجزء الأول
يسهم الكاتب والباحث الجامعي حميد لعدايسية إسهاما متميزا ومتواصلا في النقاش الفكري والسياسي في الجزائر والعالم العربي وبعيدا عن كتاباته وآرائه السياسية فهو يقدم نموذجا خاصا في الطرح الفكري يحتاج إلى وقفات نقدية تحاوره (...)
بقلم: بسمة بوتبان
لم يتم اكتشاف كاليدونيا الجديدة إحدى أكبر جزر المحيط الهادي إلا في سنة 1774 من طرف البحار الشهير جيمس كوك واحتكوا بأهاليها وتعرفوا لأول مرة على الرجل الأبيض وقد أعطى الكابتن كوك لهذه المنطقة اسم كاليدونيا مما جعلها محل أطماع (...)