لعلّ المدينة غير المدينة
أو أنا غيري ... ولا أشعر
لعلّ الشّوارع غير التي
أظنّ ، وغير التي أعبر
و إلا ؟ فكيف أسير بها
ولا تتراقص... أو تذكر !؟
وفي كل ركن بها من دمي
أريج الحكايات مُستنفر
وبين الحجارة .. فوق الرّصيف
أشمّ سنين الصّبا ، تقطر
ويعصرُني (...)