لعلّ المدينة غير المدينة أو أنا غيري ... ولا أشعر لعلّ الشّوارع غير التي أظنّ ، وغير التي أعبر و إلا ؟ فكيف أسير بها ولا تتراقص... أو تذكر !؟ وفي كل ركن بها من دمي أريج الحكايات مُستنفر وبين الحجارة .. فوق الرّصيف أشمّ سنين الصّبا ، تقطر ويعصرُني الشّوق والذّكريات ووهج البدايات ،، إذْ يعصر أدور ، فلا شيء غير الضباب وعطر الطّفولة منتشر ........................... لعلّ المدينة لم تستفقْ أمرُّ على كبدي لا يراني وينثرني القلب بين الطرقْ تنطّ أمامي سنون الصّفاء وتملأ عيني سنون الشّبقْ هنا كنت طفلا كبير الأماني يعانقه الحلم حدّ الأرقْ هنا كان للقلب أول عشق هنا القلب - يوما - بريئا خفقْ هنا قبلتني التي لم تعدْ لي هنا العشق أورق ثم انطلقْ هنا كنت أرنو إلى عينها فألمح عمريَ خلف الأفقْ هنا !يا هنا ! كيف أنّي أعود إليك ولا تحترقْ ......................... سنين الطّفولة ما أروع وما أقصر الدّرب منذ الغد كأنّي أسير بأمس قريب إلى حيث يأخذني موعدي أنطّ على سور جارتنا مستعينا بخفّة قلبي ، على ساعدي وأركض ... أركض خلف الطّيور فتهرب من حجر في يدي وتحت شجيرة سروٍ لطيفٍ أنام أميرا ... وأصحو ملك لي الأرض ، حيث أشاء أسير فتحضُنني غضةً " هيت لكْ " وأمرح ... أمرح ما شاء يومي فيا يوميَ الأمس ، ما أجملكْ .................... أنا الآن متّسع للنّصوص أنا الآن متّسع للمحن إذا نمتُ ، يرفضني بعض نومي يُؤرّق عينيَ هذا الوطن وإن قلت أخلد للعشق حينا أبيع النّساء ... وأصطادهن تمرّ البلاد على خاطري فتمحو النّساء ، وحاجاتهن فيا وطني ! كيف أشدو بلحني وأنت تنام بجفن الفتن