إلى غاية الظهير ما زال الضباب مستبدّا، ضاربا أطنابه بين البحر والجبل، مضفيا حالة من التثاؤب اللاإرادي، تحت الأغطية، معتقلا الصباح داخل هالته الراكدة.
صوفيا مستغرقة داخل الشرنقة البيضاء التي نسجها الضباب المتثائب على مهل، ناثرا بريشته أشلاء من رداء (...)