لقد أصبح حزام الأمن في السيارة ضرورة ملحة يفرضها القانون في حين تخلى الوعي عن الإهتمام بهذا الإحتياط الأمني، وإعطائه مكانته المرموقة.
والآن ليس هناك سائق سيارة يستغني عن حزام الأمن، إمّا خوفا من القانون، أو بحكم العادة التي تأصّلت في السائقين. ومهما (...)
بعد الهجوم الغادر على مدينة غزة الفلسطينية العربية المسلمة، لم يبق للفلسطينيين بالدرجة الأولى الا أن يتدبروا ويعتبروا لتجنب الضربات القادمة، فلا أمن ولا أمان مع اليهود الصهاينة فإنهم قوم جيل على نقض العهود ونكث المواثيق.. وتعتبر حرب غزة هي القشة (...)
الوعي وأعني بالحضور العقلي، والفكري، وتوازن العقل بالعاطفة الذي يؤدي إلى قوة الشخصية واستقامتها في الفرد والمجتمع.. ولأن الأمة، والمجتمع يتكونان من مجموع أفراد، فإن الوعي الاجتماعي، والثقافية، والسياسي ينبغي أن يكون موحدا، لأنه هو الذي يوحد الأمة (...)
لا تخلو حياة من متاعب ومصاعب والناس في هذه الحياة أصناف، صنف ينكسر وينهار، ويصيبه الاكتئاب، واليأس والقنوط لأول مشكلة تعترض طريقه، فتخلط في رأسه الأشياء فينظر الى الكون والوجود نظرة سوداوية قاتمة، وهذا لايرى في الزجاجة الا الجزء الفارغ فيها، ويعمى (...)
أتذكر أيام الطفولة، يوم كنت تمليذا في المدرسة الابتدائية، أنه كان مقرّر علينا في منهج الدراسة مادة تسمى مادة الأخلاق والعبادات لم تعد موجودة طبعا الآن في المناهج المدرسية، كما لم يعد لها أثر في حياتنا العامة او الخاصة، ولا في بروتوكول العلاقات (...)
لا أدري لماذا يحمل بعض الناس عقدة إزاء كل ما هو وطني وأصيل، ويمثل الثوابت الوطنية للأمة؟!
رأيت بأم عيني كيف يخفي باعة الصحف جريدة »الشعب« تحت أكداس الجرائد والمجلات في أسفل سافلين، فلا تظهر للأنظار، بينما يعرضون باقي الصحف الأخرى »الخاصة طبعا« فتظهر (...)
كلما هبّت رياح التغيير، أو سُمعت لها قرقعة على الأبواب والنوافذ، تنذر بهبوبها القوي، يتململ بعض الذين في قلوبهم مرض، أو الذين تعوّدوا جريان الرياح حسب ما تشتهيه سفنهم، لذلك تراهم ينزعون إلى زرع الشك في النفوس، وزرع الأشواك في الطريق، ولكن قد فاتهم (...)
من الأمراض الإجتماعية الخطيرة التي تصيب جسد الأمة الواحد، المتماسك فيجر عليه الوبال، وقد يؤدي به إلى الخبال فيمسي إلى سوء الأحوال، ويجري تحت صروحها الزلزال واقعا أكيدا لايقبل أن نماري فيه، ويرفض الجدال. تلكم الظاهرة الخطيرة هي ظاهرة أو آفة غلق (...)
لم يعد يخفى على أحد أن الإعتماد على ثرواتنا الباطنية، أضحى في خبر كان، بل ووهما لا يصدقه إلا المجانين... كما أصبح من الواضح الأكيد أن لا مخرج لنا من أزمتنا الخانقة، وتأمين معيشتنا، ومستقبل الأجيال القادمة إلا بالتشمير على ساعد الجد، وإفراز المزيد من (...)
... وثالثا أن تكون هذه النفس التي لا تظلم نفس شخص ضعيف، هزيل، مغلوب على أمره، فأنى له أن يقدر على الظلم، فشأنه شأن الوحش الذي قلمت مخالبه، وانتزعت أنيابه.. هذا مثله مثل المارد المسجون في قرورة محكمة الغلق فهو لا يظلم رغم أنفه، وإن نازعته نفسه أو (...)
تلفت انتباهي أحيانا بعض تصرفات الناس وتثير فضولي بعض سلوكاتهم من أقوال أفعال، فأتجذب إلى هذا التصرف وأستحسنه، وأستنكر الآخر، وأستقبحه، ثم لا ألبث حتى أزن كل ذلك بميزان العقل وأعمل فيه الفكر، فأقلبه على وجوهه المختلفة فلم أجد قاعدة لقياس تصرفات (...)