كم دست بقراراتك على فكري.. كم سعيت لتغيير أمري، كم وكم أبكيت أطفالا من الجوع والقهر فيا معذّب ترابي، أترابي، أجدادي.. أاغتررت بقوة المكر؟
رويدك أيّها الغاصب، وانظِرْنا ساعة الصفر.. فالمولود طفل حقود، على فرعونيتك، على كثرة النّحر، فهذي البلاد أمٌّ (...)
على شرفة الأيام جلست...كانت لا تطل على شيء سوى صفحة بيضاء...ناصعة النقاء، أخذت فرشاة تلوين أحاول أن أجمع شتات الفنون... على أنغام ربيعية باردة...كانت الألوان تتراقص أمامي..وكأنها تناديني لاختيارها...أحببت في انتقائي عشوائية الصبا...صفّق الجميع (...)
كنت أرتشف قهوتي، بعد أن غيّب آخر عصفور إلى وكره...شارع مليء بالمارّة عنوانه»فقدت سعادتي»...جُلت بناظري، استحضرت مشاعري...قرأت أديمهم، مشيتهم...كنت في ركن من شارع شعبي...زاحم بعد العشي-مقهى الأحباب-...تأمّلت اللافتة، كانت توحي بحالها، تكذّب من (...)
على أوتار ريح شرقية...عفيفة نقيّة، على أنغام امتزجت بألوان الفجر، وجدت عروبتي...يافعة تقوى على الشّدائد، على صوت قطرات المحبّة المتساقطة على القلوب وجدتك عروبتي...تبتسمين بتألّم...بأنامل صبيّ لم يفطم ما يزال أبكم...أتيتك عروبتي...لتأخذي بيدي، كانت (...)
كنت آخر من وجد لنفسه بالقارب موضعا، غادرت أرضا، شمسا وسحاب... قرّرت آنذاك ذهابا بلا إياب...فررت من ماض، أسئلة بلا جواب...فررت من كوابيس أبقتني سنينا كالخراب...
استنشقت عليلا، رجوت بديلا...فررت من أهلي من حقلي من الأصحاب...حتى طائر النورس فرّ معي، (...)