مرفوعة إلى روح صديقي الراحل الشاعر جمعة السعيد.
حزين أنا..
كم أنا حزينٌ بهذا المساء يا سعيدْ !!!
وحزينة ٌ مثلي باحةُ الشًعر لٍفَقْدك..
فها أمْستٍ الثًكلى..
... بعدما أصبحتَ فيها الفقيدْ .
مُذْ هزًني والرًفاقَ الخبرُ..
لستُ أدري ماذا حصَلْ (...)
- إلى روح والدتي...
@ أيمكن أن نضيف كلمة وداعا لأي اسم حتى يثير فينا كل هذا الألم ؟
عمرُ الجرح في خاصرتي عشرة أعوام ...
وأنا اليوم كما أمس... لبتسني الآلآم...
والسهم الذي حل بي ضيفا ..
بين الحنايا طاب له المقام ...
« خمسون» من العمر مرت .. (...)
عمرُ الجرح في خاصرتي عشرة أعوام ...
وأنا اليوم كما أمس... لبتسني الآلآم...
والسهم الذي حل بي ضيفا ..
بين الحنايا طاب له المقام ...
« خمسون» من العمر مرت ..
وأنا مازلت طفلا ..
يحن إلى لمسة كفيها كي ينام ..
كان الوقت شتاء ...
وكان الرحيل (...)
صاح....
أقرؤك..
أرسو على شاطئك..
حيث رست مع الغسق السرمدي قواربك..
فأهفو الى زمن جميل رحلتني اليه مواجعك..
يا أيها الذي من آلامه غنى..
حتى غدت من شدوه الآلام بالشدو تحتلم..
ألفيتك حين المساء للرحيل قد أسلم..
تشد الرحال الى ورق..
عساك با لحرف من (...)