مرفوعة إلى روح صديقي الراحل الشاعر جمعة السعيد. حزين أنا.. كم أنا حزينٌ بهذا المساء يا سعيدْ !!! وحزينة ٌ مثلي باحةُ الشًعر لٍفَقْدك.. فها أمْستٍ الثًكلى.. ... بعدما أصبحتَ فيها الفقيدْ . مُذْ هزًني والرًفاقَ الخبرُ.. لستُ أدري ماذا حصَلْ ؟!! أتُراني على الأرض هنا ! أمْ أنا في زُحلْ ؟!! بالأمس كنتَ هنا... تُحدًثُني عن قصيدة شعرْ.... وعن» البحور « التي غرقت فيها يُمناكَ... وعن مدينة سَلَبتني وإيًاك.... اليوم عنك تسألُ ياشاعرها : أيناكَ ؟؟؟ ها أنا بعدكَ في زاوية مقهانا وحيدا... أحاورُ الطًيْفَ ... وتلك الجُملْ.. وأعلنُ ياسيًد البوح .. بأنً حٍبْري قد نَضَب... وخانتنيَ الكلماتُ . .. لمًا طفا الألمُ .. وغاصتْ في العمق االذًكرياتُ . كم ذا كنتَ تحترقُ !!!! .. وتبعثُ « بالصًدى في الوجدان « عُنوانا . وما ادًعيْتَ أنًك تملكُ للشعرٍ ناصيةَ .. حتى رحلْتَ تحملُ القصائدَ والميزانَ .