- إلى روح والدتي... @ أيمكن أن نضيف كلمة وداعا لأي اسم حتى يثير فينا كل هذا الألم ؟ عمرُ الجرح في خاصرتي عشرة أعوام ... وأنا اليوم كما أمس... لبتسني الآلآم... والسهم الذي حل بي ضيفا .. بين الحنايا طاب له المقام ... « خمسون» من العمر مرت .. وأنا مازلت طفلا .. يحن الى لمسة كفيها كي ينام .. كان الوقت شتاء ... وكان الرحيل مساء.. وكنت الوحيد أشد الرحال لغربتي .. بالليلة الليلاء .. وجه المدينة با هت .. لون القصيدة خافت .. وصهيل الجرح يعلو المدينة والقصيدة .. وهذا يراعي صامت .. صامت .. صامت .