هذا الضباب خلف نافذة حديدية تعجّ بالأسلاك الرفيعة والغليظة في آن واحد، يذكرني برشفة شاي في الصباح مع الوطن المخبأ خلف الغيم. وطني الذي لا أرى منه سوى سماء منزوعة من الصفاء، منزوعة من الكمال، كأن الأسلاك الشائكة شيء مقدس في قاموس لعنة احتلالهم. لا (...)