عانقت الجدة قمر الواحات حين أضاء النخيل النائم، تنهدت من أعماقها مع عبق الورد الشامي، ترسم أشكالا ساعة قيلولتها تعلم أن الأمر سينتهي، رغم الشتاء القارس تستنشق رائحة التراب المضمخ بعطر الورد، تتوق أن تتبصر في ذاتها، وترحل بأفكارها لتتخلص من توتر (...)